موجه: المديرية أصل الداء والتيازي شجرة تخفي غابة من المشاكل

الحكم السابق قال إن التحكيم الوطني يتخلف كثيرا على الساحة الدولية قال محمد موجه، الحكم السابق لكرة القدم، إن هيكلة مديرية التحكيم وطريقة تدبيرها، تفرز مشاكل كبيرة تؤثر على مستوى التحكيم على الساحة الوطنية، إذ أصبح التحكيم المغربي متخلفا على الساحة الدولية. وأضاف موجه في تصريح ل”الصباح الرياضي”، أن ”عددا من النقاط تجعل عمل المديرية تشوبه اختلالات، ومن بينها عدم وجود عمل مشترك لتحسين أداء الحكام من جهة، وتطويرهم على الساحة الدولية من جهة أخرى، ومن تم إعادة الاعتبار إلى صورة التحكيم المغربي”.وأكد موجه أن ”القرارات في المديرية تؤخذ بشكل فردي، رغم أن أعضاءها يقولون دائما إنهم منسجمون ويعملون بشكل جماعي، لكن الواقع يظهر عكس ذلك”. وعن الانتقادات الكبيرة التي تعرض لها الحكم هشام التيازي في ديربي الرجاء والوداد بداية هذا الأسبوع، قال موجه ”لا ألوم التيازي بقدر ما أحمل المسؤولية للمديرية، لأن التيازي هو فقط شجرة تخفي غابة من المشاكل في التعيينات، التي لا توجد معايير موضوعية لها، الشيء الذي يؤثر على المباريات، ولا يساعد معظم الحكام على قيادة مباريات إلى بر الأمان. والحكم التيازي لم يخض أي مباراة لمدة شهر ولم يكن يعرف مصيره، هل هو موقوف أم فقط فترة راحة، حتى عين في مباراة الديربي”. وأضاف موجه أن ”البطولة الوطنية تملك سبعة حكام دوليين ومع ذلك، نجد دائما مشاكل في تعيين حكم للمباريات الكبيرة كمباراة الديربي، وهذا أمر غير منطقي سيدخل الشك لمتتبعي الشأن الكروي في بلادنا، بالإضافة إلى الرأي العام الذي سيفقد الثقة في الحكام”.واعتبر موجه أن ”عدم التواصل مع الرأي العام الرياضي والمتتبع للبطولة الوطنية، وسياسة الانغلاق التي تعرفها المديرية، هي الأسباب الرئيسية لهذه المشاكل، إذ على أعضائها توضيح طريقة الاشتغال والتواصل مع وسائل الإعلام التي تعتبر ركنا أساسيا في تطوير كرة القدم الوطنية، أراد من أراد وكره من كره، لأن دورها أصبح هاما خصوصا في السنوات الأخيرة، وأصبح كل شيء مراقبا ويطرح للنقاش بعد المباريات”.وعن الشارة الدولية، قال موجه إن ”الاتحادات تقترح الحكام الدوليين، إذ عليهم قيادة مجموعة من المباريات في البطولة الوطنية، لكن المشكل الكبير هو أن المعايير التي تتخذها المديرية غير واضحة، وهو ما يجعل بعض الحكام متذمرين من هذا الأمر”.وأضاف ”هناك اليوم حكم وطني أجرى 16 مباراة في البطولة الوطنية، ومرشح للشارة الدولية. موضوعيا فعدد المباريات غير كاف، وهذا سيجعل الحكام الآخرين يدخلون في شك ويوضح كذلك أن المعايير المتخذة غير مضبوطة. وأوضح موجه أن ”التحكيم المغربي دخل مرحلة صعبة على المستوى الدولي، باستثناء بوشعيب لحرش الذي أجرى مباريات جيدة وسيدير مباراة إياب نهائي كأس عصبة الأبطال الإفريقية في ملعب رادس بين الترجي التونسي والأهلي المصري”. درغام العقيد

موجه: المديرية أصل الداء والتيازي شجرة تخفي غابة من المشاكل

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تهديد وقرصنة البريد الإلكتروني للتيازي

الــتــحــكــيــم... الــخــصــم الآخــر

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات