“ذو فويس” تجربة مرة

فهد مفتخر قال إن نيل لقب البرنامج ليس معيارا للنجاح كشف فهد مفتخر، خريج برنامج "ذو فويس" في موسمه الأخير، بعض تفاصيل مشاركته في البرنامج ووصوله إلى المرحلة النهائية من البرنامج. وقال مفتخر في حوار أجرته معه "الصباح"، إنه خاض تجربة اعتبرها مفيدة وفي الوقت ذاته صعبة ومرة، مشيرا إلى أنه قام بمجهودات كبيرة، للوصول إلى المرحلة النهائية للبرنامج. في ما يلي تفاصيل الحوار: كيف كانت تجربتك في "ذو فويس" في موسمه الأخير؟ كانت تجربة مميزة ومفيدة، وفي الوقت ذاته مرة وصعبة. فقد فتحت لي تجربة "ذي فويس" المجال لتعلم أشياء كثيرة، وبفضلها طورت نفسي وتعلمت كيفية التعامل في الوسط الفني، وهو الأمر الذي سيمكنني من الاستمرار في هذا المجال. في المقابل، كانت أيضا صعبة، لأنها تجربة تتطلب أن تكون لدى الشخص قدرة كبيرة على التحمل، بسبب الضغط الذي كان المشاركون يعانونه، فالوضع الذي كانت تعيشه لبنان، أثر سلبا على المشاركين وأيضا على جل فريق العمل. كيف اتخذت قرار المشاركة في البرنامج؟ فكرت، مثل أي موهبة حالمة، تبحث عن الفرص حتى يبرز اسمها في الساحة الفنية، ولتصل إلى أكبر عدد من الجمهور، (فكرت) في خوض التجربة والمشاركة في برنامج "ذو فويس"، سيما أنني أعتبره البوابة الوحيدة لتحقيق الهدف والانتشار عربيا. اتخذت قرار المشاركة وأصررت على الاستمرار ، فحالفني الحظ لأصل إلى المرحلة النهائية من البرنامج. اشتكت بعض المواهب المشاركة سابقا، من "الظلم"، فهل ينطبق عليك الأمر ذاته؟ لا أعتقد أن عدم نيل لقب البرنامج رغم الوصول إلى المراحل النهائية، له علاقة بالظلم، فقد تكون له علاقة بالحظ الذي لم يساعد بعض المشاركين في الوصول إلى مرحلة متقدمة من البرنامج لظروف معينة، وليس لأن القائمين عليه تعمدوا ذلك. فالمهم أن البرنامج يفتح الفرصة للجميع، وهي النقطة التي لابد للمواهب من استغلالها، حتى تثبت بأنها تستحق تلك الفرصة والاستمرار. وشخصيا قمت بمجهودات كبيرة حتى أتمكن من الوصول إلى المراحل النهائية للبرنامج. هناك أسماء استطاعت الفوز بلقب برامج لاكتشاف المواهب في الغناء، لكنها لم تفرض نفسها بقوة في الساحة، ألا تتخوف من الأمر؟ لا يعد الحصول على اللقب، معيارا للنجاح، فأسماء كثيرة غادرت برنامج اكتشاف المواهب، في المراحل الأولى، لكنها اشتغلت على نفسها أكثر، وقامت بمجهودات كثيرة لتطوير نفسها، واستطاعت فرض نفسها في الساحة الفنية بأعمال مميزة. من أجل ذلك، سأعمل بشكل مستمر، على تقديم أعمال فنية مميزة وفي المستوى وأن أظل عند حسن الظن، سيما أنه من الصعب الاستمرار بعد البرنامج، دون طرح أعمال في المستوى. ما هي مشاريعك المستقبلية بعد "ذو فويس"؟ سأكون من المواهب التي ستشارك في حفل "ذو فويس". كما هناك مشاريع فردية أحضر لها رفقة شركة الإنتاج، إذ مازلت في مرحلة اختيار العمل المناسب والذي سأطل من خلاله على المتابعين بعد تجربة "ذو فويس" والعمل الحقيقي سيبدأ الآن. كان لك، قبل المشاركة في البرنامج، جمهور يستمع إليك، فهل ستعود إليه بالشكل ذاته؟ صحيح، كان لي جمهور يتابعني ويحضر الفقرات الفنية التي كنت أقدمها، لكن هدفي من البرنامج هو تحقيق الانتشار والوصول إلى الجمهور العربي، من أجل ذلك، فطريقة اشتغالي بعد البرنامج عرفت تغيرا كبيرا، سيما أن كل فنان يسعى إلى تطوير نفسه أكثر. هذا يعني أنك لن تعود إلى الغناء في الأماكن ذاتها؟ لا أخجل من الأماكن التي كنت اشتغل فيها، لكن التزاماتي الجديدة وسفري المتكرر، قد تحول دون الغناء مرة أخرى فيها. والأكيد، نظرا للشهرة التي حققت، صار بإمكاني اختيار الأماكن التي سأشغل فيها والأشخاص الذين سأشتغل معهم. أجرت الحوار: إيمان رضيف

“ذو فويس” تجربة مرة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الجباري يحتكر المسلسلات

كواليس وصفة لإنقاذ التلفزيون

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات