إراثات مزورة للسطو على عقارات

العقل المدبر محام بالبيضاء وحقوقيون بابن سليمان أثاروا الملف عرض حقوقيون بابن سليمان تفاصيل ملف للسطو على عقارات بضواحي المدينة، متهمين محاميا من هيأة البيضاء بإحداث تغييرات في رسوم الإراثات لتحويل مجموعة من الأراضي من ملاكها الأصليين إلى ملاك على الشياع. واضطرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى إشراك الرأي العام الوطني في قضية تصفها بالحساسة لارتباطها بحق المواطنين دستوريا في ملكية أراضيهم، وذلك بعد جلسات استماع مطولة مع الضحايا الذين يتجاوز عددهم خمسة. وحسب وثائق سلمت إلى "الصباح"، تقدم محام بالبيضاء بطلب من أجل إنجاز إراثة بتاريخ 1 فبراير 2006 عدد 73 كناش التركات رقم 28 عن صاحب الإرث الأصلي الذي فارق الحياة منذ سنوات، يدعي فيها، حسب الجمعية، أنه وريث شرعي للهالك هو وتسعة من إخوته وزوجته وشخصان آخران، علما أن الوارثين الشرعيين هما زوجة الهالك، وعمه. وأكدت الجمعية أن المحامي أدخل الإراثة في مجموع عقارات المرحوم "ليصبح مالكا على الشياع هو وجميع من أقحمهم في الإراثة دون علم أغلبهم وتضليل الآخرين، نظرا لجهلهم بقانون الإرث و ثقتهم به لأنه محام ويعرف جيدا القانون". واتهمت الجمعية المحامي نفسه بإنجاز الإراثة وإدخالها لعقارات المرحوم بسرعة قياسية، لم تتعد ثلاثة أشهر، ما يظهر جليا في تاريخ وضع الشكاية، التي تقدم بها من أجل القسمة مع الأداء والمؤرخة بتاريخ 2 ماي 2006، في الوقت الذي أنجز فيه الإراثة بتاريخ 1 فبراير من السنة نفسها، ثم بعد ذلك رفع عدة دعاوى القسمة والاستغلال باسم من أقحمهم في الإراثة ضد الملاك الأصليين. وذكرت الوثائق المسلمة من الجمعية أنه بتاريخ 09 ماي 2007 أجرى عم الهالك (الوارث الحقيقي) إراثة عدد 42 كناش التركات رقم 31 عن المرحوم، قبل أن يتفاجأ بوجود إراثة أخرى موضوعة بملفات العقارات المعنية، وطلبت منه إدارة المحافظة العقارية باستصدار حكم من أجل التشطيب على الإراثة المزورة، ما قام به في 2007، وتم الحكم فيها بعدم قبول الدعوى في 2009، ورفع العم دعوى جديدة في 2014، حكم فيها بعدم قبولها، ثم فتح ملف جديد في 2017 حكم فيه الحكم ابتدائيا بالتشطيب على الإراثة المزورة في 2018 وتأكيد الحكم استئنافيا في 2019. وطالبت الجمعية من السلطات القضائية أخذ هذا الملف بكل الجدية المطلوبة، لإنصاف الضحايا، مؤكدة أن الملف يضم تفاصيل كثيرة ومنازعات جانبية على عقارات، ودعاوى فرعية، وحجوزات وصراعات، بعلم المسؤولين المحليين ورجال السلطة الذي يتابعون هذا الملف عن كثب. يوسف الساكت

إراثات مزورة للسطو على عقارات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

11 درهما معاش أرملة عسكري

سنة للنسيان

مقالات ذات صلة