يحمل عبد السلام، الشاب في الحي المحمدي بالبيضاء، بين كتفيه هموم الدنيا، ورأسا حبلى بأحاسيس غدر الزمان، فعجزه عن توفير حاجيات أسرته جعله منعزلا، بعدما أعياه البحث في كل الاتجاهات عن طوق نجاتها ومساعدتها في مصاريف التمدرس والنقل والمواد الغذائية وكبش العيد والتطبيب. عينان تبرقان، مثل وميض،أكمل القراءة »