الاحتفال بالسنة الجديدة … عروض أسفار مغرية

تخفيضات في أسعار تذاكر الرحلات الجوية والإقامة في الفنادق تصل إلى 50 في المائة يفضل عدد من المغاربة الاحتفال بنهاية السنة بالخارج للتمتع بأجواء إحياء هذه المناسبة، خاصة بالبلدان الأوربية. وعرف عدد الذين يسافرون إلى الخارج ارتفاعا متواصلا، خلال السنوات الأخيرة، بفعل العروض المتنوعة التي يعلن عنها منظمو الأسفار. ويعرف دجنبر من كل سنة تناسل عروض متنوعة لوكالات أسفار ومؤسسات فندقية لقضاء نهاية السنة سواء بالمغرب أو الخارج. وأصبح العديد من المغاربة يفضلون قضاء احتفالات نهاية السنة بأوربا للاستمتاع بالأجواء التي تعيشها البلدان الأوربية في هذه المناسبة، في حين يفضل البعض الآخر اغتنام العروض التحفيزية التي تعلن عنها مؤسسات إيواء بالمغرب خلال هذه الفترة من السنة. وتستعمل هذه المؤسسات مختلف وسائل التواصل، من أجل الوصول إلى الزبناء المحتملين، عبر إعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي، أو بواسطة الرسائل النصية القصيرة، وتتضمن تخفيضات عن أسعار الإقامة تتراوح بين 20 في المائة و 50، حسب تصنيف المؤسسة الفندقية. وأفاد صاحب وكالات أسفار، أن المغاربة أصبحوا يفضلون في السنوات الأخيرة قضاء عطلة نهاية السنة بالخارج، خاصة مع انخفاض أسعار تذاكر الرحلة الجوية بفضل شركات الطيران ذات التعريفة المنخفضة، التي تعلن عن عروض تحفيزية خلال هذه السنة، مشيرا إلى أن تكلفة رحلة ذهابا وإيابا نحو بعض الوجهات الأوربية لعائلة من ثلاثة أو أربعة أفراد لم تعد تتجاوز 2800 درهم، ما يشجع العديد من الأسر على السفر إلى الخارج. وتحولت إسطنبول بتركيا قبلة للعديد من الأسر، خاصة أن السلطات التركية لا تفرض التأشيرة لدخول أراضيها، كما أن الخطوط الجوية التركية تقدم عروضا بشراكة مع مؤسسات إيواء تركية أو منظمي أسفار أتراك من أجل تقديم عرض شامل. وأكد الفاعل في مجال تنظيم الأسفار أن هناك عرضا، حاليا، بسعر في حدود 4990 درهما للشخص، في إطار سفر جماعي منظم يتيح قضاء سبع ليال بتركيا، ويتضمن العرض تكاليف الإقامة والنقل من المطار إلى الفندق والعودة. وتفضل عينة خاصة من المغاربة الاحتفال بنهاية السنة في مدينة الأنوار باريس بفرنسا، التي تظل كلفتها مرتفعة بالنسبة إلى شرائح واسعة، إذ تتراوح بين 8 آلاف درهم و 10 آلاف و500 درهم للشخص لقضاء خمس ليال، وتختلف الكلفة، حسب صنف فندق الإقامة والخدمات المقدمة. وتعيق إجراءات التأشيرة عددا من الأسر رغم توفرها على إمكانية أداء تكاليف الرحلة والإقامة، إذ يتم رفض طلب التاشيرة. وتعتبر إسبانيا من الوجهات التي يكثر عليها الطلب خلال نهاية السنة، خاصة برشلونة، لقربها الجغرافي، إذ يمكن قضاء احتفالات نهاية السنة والرجوع في اليوم الموالي بسعر لا يتجاوز 3400 درهم، كما أكد ذلك مسؤول بإحدى وكالات الأسفار، في حين يتوجه البعض الآخر إلى وجهات في الشرق، خاصة دبي، التي تنظم احتفالات ضخمة ليلة نهاية السنة. وتعرض إحدى وكالات تنظيم الأسفار رحلة إلى دبي لقضاء سبع ليالي بسعر في حدود 8500 درهم للشخص. وأوضح منظم سفرات، أن التسهيلات التي أقرها مكتب الصرف شجعت العديد من الأسر على السفر إلى الخارج، إذ ارتفعت المبالغ التي يمكن إنفاقها وتحويلها من المغرب إلى الخارج إلى 40 ألف درهم لكل فرد، ما يعني أن أسرة مكونة من أربعة أفراد يمكنها الاستفادة من مبلغ 160 ألف درهم، أي 16 مليون درهم لقضاء العطلة بالخارج، مضيفا أن المغاربة أنفقوا، خلال النصف الأول من السنة الجارية، أزيد من 5 ملايير درهم على الأسفار بالخارج. 470 مليارا نفقات السياحة بالخارج أشار مكتب الصرف في نشرته الأخيرة، بشأن التدفقات المالية بين المغرب والخارج، إلى أن المغاربة أنفقوا الأسفار من أجل السياحة، خلال النصف الأول من السنة الجارية، أزيد مكن 470 مليار سنتيم، ما يمثل 50 في المائة من المبلغ الإجمالي للنفقات على الأسفار بالخارج. وأصبحت الرحلات البحرية المنظمة (Croisière) تحظى باهتمام المغاربة، إذ تجلب، بدورها، 10 في المائة من العدد الإجمالي للسياح المغاربة، بفعل الأسعار المحفزة التي تعرضها بعض الشركات، إذ تبدأ أسعار العروض ابتداء من 8 آلاف درهم. عبد الواحد كنفاوي

الاحتفال بالسنة الجديدة … عروض أسفار مغرية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الملك يوجه رسالة إلى المشاركين في أشغال المناظرة الوطنية الأولى للجهوية المتقدمة

فيديو ... ملعب محمد الخامس "خاوي" قبل ساعة من انطلاق الديربي

مقالات ذات صلة