63 مليارا كلفة ترميم مركز المعمورة

يضم أجنحة خاصة بالمنتخبات ومركزا طبيا وملاعب لجميع أنواع كرة القدم ومسبحا وملعبين للتنس كلفت إعادة تأهيل مركز المعمورة، الذي أطلق عليه اسم مركز محمد السادس أول أمس (الاثنين) 63 مليارا، وأصبح من بين أحسن خمسة مراكز في العالم، بالنظر إلى الأشغال الكبيرة التي طالته. ويضم المركز 66 غرفة، وأربعة أجنحة للمنتخب الوطني الأول، وثلاثة أجنحة و150 سريرا للمنتخب الأولمبي، و45 غرفة بها 80 سريرا للمنتخب الوطني للفتيان، إضافة إلى 54 غرفة بها 98 سريرا لحراس المرمى. كما يضم المركب تسعة ملاعب لكرة القدم، منها أربعة بعشب طبيعي وثلاثة بعشب اصطناعي، وملعب مغطى وآخر هجين، وقاعة لكرة القدم داخل القاعة، ومسبح أولمبي في الهواء الطلق، وملعبان للتنس وملعب لكرة القدم الشاطئية. ويتوفر المركب على مركز للطب الرياضي، يضم أحدث التجهيزات، ويستجيب لمعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم، منها قاعات للعلاج الطبيعي وللاختبارات البدنية وطب الأسنان والعيون والعظام والطب النفسي وطب التغذية والفحص بالأشعة والرنين المغناطيسي، والعديد من التخصصات الأخرى. ومن بين المرافق المهمة الموجودة بالمركب قاعة للندوات والمحاضرات تضم 221 مقعدا، وبإمكانها أن تحتضن العديد من الأنشطة الرياضية والعلمية والتكوينية، إضافة إلى إمكانية عرض أفلام بها، ومطاعم للمنتخبات والوفود المستفيدة منه، والعديد من المرافق الإدارية، منها ما هو خاص بالتكوين والتأطير، ومنها ما هو خاص بالعمل الإداري للجامعة. ويقع هذا المركب على مساحة تفوق 29 هكتارا، في إطار مشروع جامعة الكرة المتعلق بتأهيل البنيات التحتية الضرورية، والتي شملت إحداث المراكز الجهوية الخمسة، التي يوجد بعضها في طور البناء، وإعادة تكسية الملاعب الرياضية بالعشب الطبيعي والاصطناعي، وإحداث مراكز وأكاديميات تكوين الأندية الوطنية. إنجاز: صلاح الدين محسن لقجع: التدشين الملكي تشريف للكرة الوطنية رئيس الجامعة أرسل بعثات لجمع المعطيات التقنية واللوجستيكية لاستخدامها في المركز دعا فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى الانخراط في المسيرة التنموية التي يقودها الملك محمد السادس، من أجل مستقبل أفضل للرياضة الوطنية. وأضاف لقجع في تصريح صحافي، أن تدشين الملك لهذه المعلمة الرياضية سيظل مشهودا في تاريخ الرياضة الوطنية، بالنظر إلى اهتمام جلالته بالرياضة بوجه عام، وكرة القدم بوجه خاص، مشيرا إلى أن هذا التدشين يعد تشريفا للرياضة بصفة عامة، وكرة القدم خصوصا. وراهن لقجع على مركب محمد السادس ليشكل قاطرة كرة القدم الوطنية، بعد أن وضع فيه خبرة العديد من المراكز الجهوية عبر العالم، وأرسل عددا من المؤطرين والخبراء، للاطلاع على ما أنجز في الكثير من المراكز الأوربية، للاستفادة من تجربتهم. وتكفل فوزي لقجع بتقديم الشروحات إلى الملك محمد السادس، الذي فضل الوقوف على جميع المرافق الرياضية التي يتضمنها المركب، بعدما قام بجولة عليها جميعا. واضطرت جامعة الكرة إلى رفع ميزانية مركب محمد السادس من 15 مليارا إلى 63، بحكم رغبة المسؤولين في أن يضم أحدث الوسائل الطبية واللوجستيكية، سيما أن العديد من التجهيزات المستعملة تعد آخر ما يوجد في عالم التكنولوجيا. ومن المقرر أن يضم مركب محمد السادس قاعة مجهزة بأحدث الوسائل لاستعمالها بنك معلومات خاصة بتقنية حكم الفيديو»فار»، والمنتظر أن تكلف أزيد من 40 مليارا، فضلا عن بنك معلومات خاص بمباريات المنتخبات، وبنك معلومات آخر خاص بالجانب الطبي. غموض يلف أطر المركز اضطرت جامعة الكرة إلى الاستعانة ببعض أطرها في تدبير التدشين الملكي، في انتظار تعيين مدير أو شركة لتسير المركز. واكتفت جامعة الكرة بالاستعانة بالدكتور سعيد زاكيني، طبيب المنتخب الوطني من أجل تقديم الشروحات للملك محمد السادس خلال حفل التدشين، والشيء نفسه بالنسبة إلى القاعة المتعددة الاختصاصات، والمقرر أن تحتضن الندوات والمحاضرات. وحاولت جامعة الكرة البحث عن مدير للمركب لتعويض حسن خربوش، غير أنها فشلت في ذلك، بالنظر إلى الكفاءات التي يتوفر عليها، إذ أجرت العديد من الاتصالات ببعض المسؤولين في مجال التدبير، غير أنها لم تتمكن من ذلك، على الأقل قبل تدشينه. كما سبق للدكتور خالد حسون، مدير الطب الرياضي بأكاديمية أسباير، أن اعتذر عن التكفل بالمركز الطبي، بالنظر إلى انشغالاته المهنية الحالية، رغم إعجابه بالتجهيزات التي يتوفر عليها، والإمكانيات التي يمكن أن تضاهي أكاديمية أسباير القطرية. أخطاء الجامعة أربكت الحفل تخلفت عن بعث لوائح المدعوين ووضعت الضيوف في حرج أربكت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الأمن الملكي خلال حفل تدشين الملك محمد السادس، للمركز الوطني لكرة القدم، عصر أول أمس (الاثنين). وعاينت «الصباح» ارتباك المسؤولين عن الأمن الملكي بسبب عدم بعث جامعة الكرة بعض لوائح الحاضرين من مدربين ومسؤولين ورؤساء الأندية، ما اضطرهم إلى طلب تكليف موظفين بالجامعة للوقوف عند مدخل مركز محمد السادس لكرة القدم، للتعرف على المدربين والمسؤولين، قبل السماح لهم بالدخول. واستغرب رجال الأمن عدم بعث جامعة الكرة للوائح إلى المكلفين بالبروتوكول الملكي، في الوقت الذي بعثت جميع المؤسسات والسلطات المحلية لوائح موظفيها المدعوين لحفل التدشين، الشيء الذي ساهم في امتعاض العديد منهم، ودفع البعض إلى المغادرة، رغم توجيه الدعوة إليهم، سيما أمام تأخر مسؤولي الجامعة في الالتحاق بالمدخل الرئيسي للتأكد من هوية المدعوين، أو لعدم حضورهم بصفة نهائية. وأبدت مجموعة من المدعوين استياءهم من عدم قيام الجامعة بتحضير اللوائح لرجال الأمن، رغم أنه كان بالإمكان تفادي الأمر، بسبب إخبارهم مبكرا بالتدشين الملكي. ولم توجه جامعة الكرة الدعوة إلى بعض المسؤولين عن الكنفدرالية الإفريقية، أو بعض الدول الصديقة، خاصة التي تربطها اتفاقيات شراكة معها، لحضور حفل التدشين، سيما أنها ستكون من بين المستفيدة منه. تصريحات خليلوزيتش: من أجود المركبات في العالم إنه من بين أحسن المراكز التي زرتها في العالم، إنه مركب من جودة عالية، بكل ما تحمل الكلمة من معنى، ويشكل مفخرة لكرة القدم المغربية، التي تسعى دائما إلى الأفضل. إنه معلمة استثنائية لما يتضمنه من تجهيزات وملاعب ومرافق، ستساهم في تطوير كرة القدم الوطنية دون شك، ومن المقرر أن تستفيد منه جميع المنتخبات الوطنية، بالنظر إلى جودة الملاعب والمرافق التي يتوفر عليها. عموتة: ظروف جيدة للمنتخبات يعد مركب محمد السادس مفخرة للرياضة الوطنية، ويعد لبنة من البناء الذي يقوم به الملك لتنمية الرياضة المغربية وكرة القدم الوطنية. وسيقدم المركب الكثير لكرة القدم الوطنية، إذ أنه يوفر ظروفا جيدة للمنتخبات الوطنية، من أجل إجراء تجمعاتها، كما أنه سيكون مرفقا رياضيا مهما لجميع الأطر المغربية، من أجل الاشتغال في أجواء جد احترافية. الزاكي: مثالي للأطر واللاعبين هذا المركب يشكل إضافة إلى كرة القدم الوطنية، وسيقدم الكثير إلى الأطر واللاعبين المغاربة في مسارهم المهني، كما أنه يعد من بين أبرز المركبات الرياضية عبر العالم. المركب يتوفر على جميع الإمكانيات التقنية والرقمية المتطورة في العالم، وهو ما من شأنه أن يساهم في تحسين مردود ومستوى اللاعبين والمدربين المغاربة، ويهيئ الظروف الجيدة للتحضير للاستحقاقات المقبلة التي تنتظر كرة القدم الوطنية. التيمومي: سيساهم في تطور الكرة معلمة رياضية كبيرة وحديثة، سيكون لها دور في تطور كرة القدم الوطنية، والرقي بها إلى ما هو أفضل، وقيمة مضافة لجميع المنجزات الرياضية، التي عرفتها بلادنا. إنه يشكل منشأة رياضية من الطراز الرفيع، بحكم التجهيزات التي يتوفر عليها، والكفاءات العلمية والرياضية المنتظر أن تشتغل به، ويعد من بين أحسن وأفضل المنشآت الرياضية في العالم.

63 مليارا كلفة ترميم مركز المعمورة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

رسالة رياضية: هراوي

مراكش قبلة لـ "مواي طاي" العالمي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات