الصباح الـتـربـوي
مجرد رأي: التعليم… الخصوصي رهين العمومي
رحم الله زمنا كانت فيه المدارس الخصوصية تشكل ملاذا للفاشلين من التلاميذ بعد أن تكون قد نبذتهم المدرسة العمومية التي بقيت منذ منتصف الستينات من القرن الماضي، صامدة كالطود في شموخ لا يلين أمام توالي الضربات من كل الجهات؛ النقص في الإمدادات، التراجع في الإنفاق وتواتر الاختلالات. وكانت بداية هذا التوجه مع القرار السياسي الذي دشنه وزير التعليم الدكتور بنهيمة سنة 65 ، وهو التوجه الذي أمكن اعتباره منذ ذلك الحين تكريسا رسميا لبداية شيوع النظرة التبخيسية تجاه التعليم العمومي.