تطورات في قضية مالانغو

بلقشور قال إن القانون فوق الجميع وفريقه تعرض للظلم أمام الرجاء كشفت معطيات حصلت عليها «الصباح»، عن تفاصيل اعتراض نهضة الزمامرة على بين مالانغو، لاعب الرجاء، قبل مباراة الفريقين، الثلاثاء الماضي، ضمن مؤجل الجولة الثانية من البطولة. وحسب هذه المعطيات، فإن نهضة الزمامرة استغل العلاقة المتأزمة لملانغو مع فريقه السابق مازيمبي الكونغولي، والذي سرب معلومات عنه أيضا إلى الوداد، الذي قدم بدوره اعتراضا ضده في مباراة الرجاء، ضمن كأس محمد السادس للأندية البطلة. وغادر مالانغو فريقه السابق مازيمبي على وقع نزاع، وصل إلى «فيفا»، بعدما رفض الفريق تمكينه من بطاقة خروجه الدولية، بدعوى أنه مازال مرتبطا معه بعقد. وتتضمن المعلومات المسربة إلى الوداد ونهضة الزمامرة، عدم توفر اللاعب على شرط عشر مباريات دولية، وعدم بعث بطاقة خروجه الدولية في الآجال القانونية. وتمسك الرجاء بأهلية مالانغو في المشاركة، بدعوى أن تأهيله تم بناء على رخصة مسلمة له من مصلحة الرخص بالجامعة الملكية لكرة القدم، والتي على ضوئها أهله، وأشركه في المباريات بشكل عاد. وتعليقا على ذلك، قال عبد السلام بلقشور، رئيس المكتب المديري لفروع نهضة الزمامرة، إن فريقه توصل بمعطيات طبقا للقانون، مضيفا أن الملف بيد الجامعة، وليس هناك فريق خارج القانون، مضيفا أن الملف بيد الجامعة، وليس هناك فريق خارج القانون. وأضاف بلقشور أنه دافع عن حق فريقه بناء على القانون، ولا يهم أن يكون ذلك تم بمساعدة الوداد، أو أي فريق آخر، مشيرا إلى أن الملف واضح، وعلى الجامعة التحري في الوثائق المقدمة لها، في ملف مالانغو، والتحقق من فرضية التزوير، أو صنع وثيقة مزورة، من قبل أي جهة كانت. من ناحية ثانية، وجه نهضة الزمامرة رسالة احتجاج إلى رئيس اللجنة المركزية للتحكيم بالجامعة، يحتج فيها على الحكم محمد النحيح، الذي قاد مباراته أمام الرجاء الثلاثاء الماضي. وجاء في الرسالة، التي تتوفر «الصباح» على نسخة منها، أن الحكم ارتكب أخطاء فادحة، أثرت بشكل كبير على نتيجة المباراة. وتابعت الرسالة، «إن قرارات الحكم تدعو إلى الاستغراب، خصوصا عدم إعلانه ضربة جزاء واضحة في الدقيقة 89، وعدم إنذاره اللاعب سند الورفلي، الذي لمس الكرة بيده على مشارف المرمى، في ضرب سافر لأبسط أسس قواعد التنافس الشريف، ومبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية الوطنية». وختم الفريق الدكالي رسالته، «إذ نثير انتباهكم إلى هذه الأخطاء، نلتمس من سيادتكم الحرص، مستقبلا، على تقيد الحكام بالتطبيق السوي للقانون، ما فيه مصلحة كرة القدم الوطنية». وأفاد بلقشور أنه استغرب كثيرا، لاحتجاج الرجاء على الحكم، وقال إن فريقه هو من تعرض إلى الظلم. وقال بلقشور، «أستغرب كثيرا للاحتجاج الذي تقدم به الرجاء، الذي له باع طويل، وتاريخه كبير، في مباراة واجه فيها فريقا صغيرا، مازال يخطو أولى خطواته في القسم الأول». وانتهت المباراة بفوز الرجاء بهدفين لواحد، وشهدت أخطاء واضحة للتحكيم، تضرر منها الفريقان معا. عبد الإله المتقي وحسن الرفيق (الزمامرة)

تطورات في قضية مالانغو

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الجامعة توقف مدربين ولاعبين وتغرم أندية

الحافظي ينهي فترة علاجه بقطر

مقالات ذات صلة