الصحابي: اخترت الوداد عن قناعة

قال إنه حقق أمنيته ولن يكون مجرد «كومبارس» في الطاقم التقني قال الإطار الوطني فؤاد الصحابي، المدرب المساعد للوداد، إنه اختار هذا العرض رغم العروض الكثيرة التي توصل بها، لاقتناعه بالمشروع. وكشف الصحابي في حوار أجرته معه «الصباح»، أن الوداد أصبح في السنوات الأخيرة قوة كروية محليا وقاريا، ويسعد أي مدرب أن يشتغل داخل طاقمه التقني، مهما كانت طبيعة المهمة. وفي يلي نص الحوار: لماذا الوداد رغم العروض التي توصلت بها؟ فعلا توصلت بعدة عروض من أندية بالقسم الممتاز، لكنني فضلت عرض الوداد، لأنني أعرف البيت جيدا، وبعد أن جالست الرئيس، وعرفت طبيعة المهمة المطلوبة مني، اقتنعت بالمشروع. وماذا عن المدرب؟ كان لي أيضا لقاء مع المدرب زوران، وأكد لي أنه يبحث عن مساعد يعرف خبايا كرة القدم الوطنية، وعلى اطلاع جيد بالأندية المنافسة، وبحكم تجربتي في البطولة وافقت على عرضه. شرف لأي مدرب كان أن يشتغل داخل الوداد، خصوصا إذا كانت المهمة المطلوبة منه المساهمة في إنجاح مشروع كروي كبير. فالوداد أصبح قوة كروية محليا وقاريا، والأكيد أنني لن أخرج خاوي الوفاض من هذه التجربة، خصوصا بعد أن عرفت كيف يشتغل المدرب الحالي، والطاقم المساعد له، وإن شاء الله سأكون في حجم المسؤولية، وأقدم الإضافة المرجوة. دربت العديد من الأندية الوطنية، وخضت تجارب بقطر وليبيا، ألا تخشى أن يشكل هذا العامل حاجزا بينك وبين المدرب الحالي؟ بالعكس، سأحاول استثمار كل هذه التجربة لخدمة الوداد، فمانولوفيتش سيظل المدرب الأول المسؤول عن كل صغيرة وكبيرة، وأنا سأساعده في القيام بمهامه، مع المحافظة على مكانتي إطارا وطنيا مجربا، وليس مجرد "كومبارس" داخل الطاقم التقني. وما هي تطلعاتك رفقة الوداد؟ إغناء رصيدي من الألقاب. صحيح أنني اشتغلت رفقة العديد من الأندية، لكن طموحاتها كانت محدودة في الصراع من أجل ضمان البقاء، أو البحث عن مركز مؤهل للمنافسات الخارجية على أبعد تقدير، وأتطلع رفقة الوداد للبحث عن الألقاب محليا وقاريا، وبالنظر إلى ما شاهدته لحد الآن كانت الظروف مواتية، وتساعد على العمل، وأتمنى أن أكون في حجم المسؤولية. كيف تتصور استثمار تجربتك داخل الوداد؟ بالنظر إلى الاتفاق الذي جرى بيني وبين الرئيس والمدرب، فإنني لست مجرد مدرب مساعد، يقوم بالأعمال الروتينية داخل الملعب، وإنما إطار حامل لمشروع كروي سيحاول بلورته على أرض الواقع، وأعتقد أن كل الظروف مواتية داخل الوداد. ما هي مدة العقد التي تربطك بالفريق؟ موسم واحد قابل للتجديد، لأنه كما قلت في البداية، فإنني وقعت على مشروع، وليس مجرد منصب، وإذا ما ارتأيت أن الأمور تمشي في الاتجاه الصحيح، فالأكيد أنني سأستمر. هل حققت أمنيتك ؟ أكيد، لأنني كنت دائما أتمنى أن أشرف على فريق طموحاته كبيرة، لكي تكبر معها طموحاتي، والحمد لله اليوم تحققت أمنيتي، رفقة مدرب كبير بقيمة مانولوفيتش، وأتمنى أن يساعدني الحظ في ترجمة الخبرة التي راكمتها على أرض الواقع. هل تظن أن ظرفية تعاقدك مع الوداد غير مناسبة؟ تقصد مباراة الديربي العربي. كل مدرب في العالم إلا ويتمنى أن يخوض هاته المباراة مهما كانت نتيجتها. أومن أن مشروع الوداد لا يتوقف على نتيجة الديربي، فهو أكبر من ذلك بكثير، وأنا محظوظ أن تكون هذه المحطة الأولى بالنسبة إلي تحت ألوان الوداد، وأتمنى أن يشكل هذا الحدث محطة لتقييم كرة القدم الوطنية، وإعطائها قيمتها الحقيقية، لأن الفريقين كبيران، وكل العالم العربي ينتظرهما، وليس المغاربة فحسب. أجرى الحوار: نور الدين الكرف في سطور الاسم الكامل: فؤاد الصحابي تاريخ الميلاد: 16 يوليوز 1962 درب الوداد الفاسي وأولمبيك خريبكة وقصبة تادلة وأولمبيك آسفي والكوكب المراكشي والوداد الرياضي والأخضر الليبي

الصحابي: اخترت الوداد عن قناعة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إضراب جديد بـ "الكوديم"

شعالي مدربا لسيدي بنور

مقالات ذات صلة