العائلات السلالية بنسليمان تقاضي وزارة الأوقاف ورئاسة الحكومة

أفرادها يقولون إن نظارة الأحباس باعت أراضيهم دون أن تعوضها كما ينص على ذلك ظهير سلطاني رفعت جمعية شباب شرفاء أولاد سيدي امحمد بنسليمان الممثلة للجماعة السلالية بمدينة ابن سليمان، دعوى قضائية إلى رئيس المحكمة الإدارية بالدار البيضاء في مواجهة رئاسة الحكومة ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وممثل نظارة أحباس الدار البيضاء...طلبت الجمعية إصدار حكم يقضي باقتناء عقارات تنازل عنها ناظر أحباس الوزارة بالدار البيضاء، الذي يقولون إنه تصرف في أملاك تصل إلى 1500 هكتار بتفويتها إلى جهات عدة دون معاوضتها. ويتهم المشتكون الناظر ب«تفويت هذه الأراضي إلى الغير»، مؤكدين أن ذلك ألحق بهم «ضررا بليغا جراء عدم اقتناء ناظر الدار البيضاء لعقارات نظير ما تم تفويته»، كما ينص على ذلك الظهير الشريف الصادر عن السلطان مولاي اسماعيل بتاريخ 16 فبراير 1719، والذي يحدد بنود تعويض أي بقعة يتم التصرف فيها من طرف وزارة الأوقاف.وطالبوا، في نص الشكاية المرفوعة إلى رئيس المحكمة الإدارية بالبيضاء؛ والتي تتوفر «الصباح» على نسخة منها، ب»إلزام ناظر البيضاء، باعتباره المتصرف في العقارات المحبسة على العارضين، بتنفيذ بنود عقود المعاوضة واقتناء عقارات مماثلة للعقارات المفوتة بمساحة لا تقل عن 1500 هكتار». وسبق لأعضاء الجمعية أن وجهوا رسالة إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يلتمسون منه فيها «إيقاف كل الأشغال (التي تعتزم الوزارة) إنجازها بأراضي أولاد ابن سليمان»، كما طلبوا من الوزارة أن «ترفع يدها عما تبقى في حوزة أولاد ابن سليمان من أراضي لتحفيظها في اسم الجماعة السلالية لأولاد بن سليمان».كما حملوا وزارة الأوقاف «كامل المسؤولية في ما يقع في أراضي أولاد بن سليمان حاضرا ومستقبلا»، معتبرين ما أقدمت عليه نظارة الأحباس «أعمالا شنيعة (تنم) عن انعدام روح المسؤولية لديها و(تمثل حالة من) التسيب». كما وجهوا رسالة تظلم أخرى إلى الديوان الملكي يطلبون فيها من الملك التدخل لإنصافهم من خلال إعطاء تعليماته إلى وزارة الأوقاف لترفع «الظلم والحيف والتهميش والتجاهل والإهمال الذي نتعرض له»، موضحين أن هناك جهات تسعى إلى «جعلنا مشردين وفقراء بدون سكن يؤوينا رفقة أطفالنا».والتمسوا في رسالتهم من الملك أمر الوزارة المذكورة بأن «تُرجع أراضينا المفوتة سواء بشراء العوض المنصوص عليه قانونا أو بأدائها تعويضات عن الحرمان من الاستغلال طيلة عشرات من السنين».كما يطالبون وزارة الأوقاف ب»رفع يدها الرسوم العقارية لأراضيهم والتي تحمل أرقام C18547 وC18548 وC18549 لتحفيظها في اسم الجماعة السلالية لأولاد بن سليمان وهو حقها المشروع، إذ أن الأوقاف لم يعد لها أي شبر في أراضي أولاد بن سليمان»، موضحين أن الأوقاف لم يعد لها أي شبر في هذه الأراضي «من خلال عملية حسابية بسيطة لجمع الأراضي التي تم وقفها على أولاد ابن سليمان، إذ حددت الظهائر السلطانية وكذلك خبرة أجراها مهندس وخبير قضائي مجموع الأراضي المحبسة في 4473 هكتارا و53 آرا و60 سنتيارا». وكشفوا أنه من مجموع هذه الأراضي كلها «لم يعد لأفراد الجماعة السلالية سوى مساحة تصل إلى 1000 هكتار، وأن ما تم بيعه من طرف وزارة الأوقاف يصل إلى 2420 هكتارا، على أقل تقدير». محمد أرحمني

العائلات السلالية بنسليمان تقاضي وزارة الأوقاف ورئاسة الحكومة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اعتقال مطلوب في قضية للهجرة السرية بأربعاء الغرب

تفكيك عصابة بوجدة لسرقة النساء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات