نـحـتـاج مـحـتـرفـيـن جـاهـزيـن

خالد العسكري حارس مرمى الرجاء قال إن المنتخب ملك لجميع المغاربة قال حارس المرمى خالد العسكري إن عودته إلى المنتخب الوطني ثمرة جهوده المضنية منذ التحاقه بالرجاء الرياضي في الموسم الماضي. وأضاف العسكري في حوار مع ”الصباح الرياضي”، أن الفوز على منتخب موزمبيق بات ضروريا، وتابع ”حرام أن لا نتأهل إلى دورة جنوب إفريقيا، التي احتضنت قبل عامين كأس العالم”. إلى ذلك، أكد العسكري، أن معسكر المعمورة مر في ظروف مواتية وتخلله الانسجام والتفاهم بين جميع اللاعبين، مؤكدا جاهزية المنتخب الوطني لمباراة الإياب أمام موزمبيق. وأوضح العسكري أن المنتخب الوطني في ملك جميع اللاعبين المغاربة، محليين ومحترفين، بما أن الكفاءة والجاهزية ستحددان اللائحة النهائية، وأن مصلحة المنتخب تقتضي التحام وتجانس المحليين والمحترفين. وعبر العسكري عن أمله في أن يتمكن الرجاء من الفوز بلقب البطولة الوطنية، متوقعا في الوقت ذاته موسما شاقا بالنسبة إليه لوجود فرق أبدت استعدادها كذلك للتنافس على اللقب. وفي ما يلي نص الحوار: بداية، هل كنت تنتظر عودتك إلى المنتخب؟ طبعا، لأنني بذلت مجهودا كبيرا مع الرجاء في الموسم الماضي من أجل العودة إلى المنتخب الوطني، إذ تحقق ذلك خلال مشاركة الأخير في دوري كأس العرب بالسعودية، إلا أنني لم أتمكن من المشاركة في أي مباراة رسمية. وسأواصل تداريبي بتفان، حتى أحظى بثقة الناخب الوطني مستقبلا. وما سبب غيابك عن أول حصة تدريبية للمنتخب؟ غبت بسبب المرض، قبل أن أستعيد عافيتي، وأنضم إلى المعسكر في اليوم الموالي، والذي يخوضه المنتخب الوطني بالمعمورة. والآن، أنا على أتم الاستعداد. وكيف تمر أجواء التحضير بالمعمورة؟ يسود الحماس بين اللاعبين منذ أول حصة تدريبية، وذلك راجع لرغبتهم في طي صفحة النتائج السلبية التي مر منها المنتخب الوطني في السنوات الأخيرة. كما أن المعسكر التدريبي يضم أفضل لاعبي البطولة الوطنية، ما يؤكد أن المنتخب الوطني سيكون على أفضل حال مستقبلا. ألا تظن أن المنافسة على حراسة المرمى ستحتد أكثر بوجود ثلاثة حراس؟ أظن أن جميع الحراس المدعوين إلى معسكر المنتخب الوطني يتوفرون على مؤهلات عالية، إذ يكفي ذكر نادر المياغري وعزيز الكيناني وأنس الزنيتي. أكيد أن المنافسة ستكون شريفة بيننا، طالما أن مصلحة المنتخب الوطني فوق كل اعتبار. ولا يسع كل واحد منا إلا تقديم كل وسائل الدعم والتشجيع للذي يحظى بشرف حراسة مرمى المنتخب في مباراة موزمبيق. على ذكر موزمبيق، ألا تعتقد أن المهمة صعبة للغاية أمام المنتخب الوطني؟ إن المنتخب الوطني له كل المؤهلات لتجاوز فارق الهدفين، وبالتالي انتزاع بطاقة التأهل إلى كأس أمم إفريقيا 2013، فحرام أن لا نتأهل إلى دورة جنوب إفريقيا، التي احتضنت قبل عامين نهائيات كأس العالم، فضلا عن توفرها على بنيات تحتية وملاعب من مستوى عال. إن المنتخب الوطني ملزم بالتركيز أكثر ونسيان نتيجة مباراة الذهاب، لأن منطق كرة القدم لا يعترف بالمستحيل. نحن مستعدون ولن نذخر أي جهد في إسعاد الجمهور المغربي. هل وجود المحترفين بالمنتخب ضروري بالنسبة إليك؟ إن المنتخب الوطني في ملك جميع المغاربة، محليين ومحترفين. فنحن في حاجة ماسة إلى المحترفين الجاهزين والأكثر تنافسية ورغبة في تقديم الأفضل. كما أن معياري الكفاءة والجاهزية هما المحددان للائحة النهائية، فلا يجب أن نتجاهل الدور الذي يلعبه يونس بلهندة والمهدي بنعطية ومروان الشماخ، وآخرون ممن أسدوا خدمات جليلة للمنتخب الوطني في السنوات الأخيرة، كما أن المحترفين مؤهلون لمنح الثقة إلى المحليين، لأن الأهم بالنسبة إلينا هو التأهل إلى كأس إفريقيا. لنتحدث عن الرجاء، هل فوزه في مباراتين متتاليتين مؤشر على استعداده الجيد؟ بكل تأكيد، لأن الرجاء بعد التعاقد مع المدرب امحمد فاخر بات جاهزا للتنافس على لقب البطولة، كما أن الانتدابات التي أشرف عليها المدرب نفسه والرئيس محمد بودريقة أعطت ثمارها مع انطلاق البطولة. وأظن أن الرجاء يسير بخطوات ثابتة نحو التألق، لكن طريقه لن يكون مفروشا بالورود، إذ يلزمه المزيد من الجهد والعطاء من أجل تحقيق مبتغاه. إذن أنت تتوقع موسما شاقا للرجاء؟ طبعا، فمهمة الرجاء الرياضي لن تكون سهلة في الموسم الجاري، بالنظر إلى وجود فرق أبدت استعدادها للتنافس على اللقب مثل الوداد الرياضي والجيش الملكي والمغرب الفاسي والمغرب التطواني. سيكون موسما شاقا بالنسبة إلى جميع المتنافسين، وأن الفريق الذي سيرتكب أقل الأخطاء ويحسن استغلال الفرص سيفوز بلقب البطولة بكل تأكيد. وأتمنى أن يقف الحظ بجانب الرجاء الرياضي، لأنه يستحق التتويج، بالنظر إلى قاعدته الجماهيرية وخبرة لاعبيه. أجرى الحوار: عيسى الكامحي

نـحـتـاج مـحـتـرفـيـن جـاهـزيـن

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بورتري: العسكري... العائد إلى الواجهة

أسعار الأدوية على طاولة الحوار بين الوزارة والصيادلة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات