الصباح الـتـربـوي
مـعـلـم في الأرياف: فاطمة تقاوم الضياع بتخوم الأطلس بأزيلال
زاوية يكتبها الزملاء الصحافيون والمراسلون بالتناوب ترصد واقع التدريس بالعالم القروي من خلال شهادات حية لمدرسين ومدرسات ينحتون الصخر لإنجاح هذا الشيء الذي اسمه «مدرسة النجاح»..فتحية لهم ولهن.
تستفيق فاطمة مذعورة كل صباح بعد أن قضت ليلتها تحت رحمة الكوابيس التي هدت كيانها، وحولتها إلى مجرد اسم ضائع في مفازة يلفها الضياع، بل تتلهف أن يشرق يومها بطلعة قرار وزاري تتسلمه من يد مدير مؤسستها ليعيد لها الأمل وينتعش كيانها بدماء جديدة تنتشلها من