وطنية
التقارب مع “البام” خارج الأجندة السياسية للاتحاد
قيادة الاتحاد الاشتراكي تعتبر العلاقة مع الحزب براغماتية وليست سياسية وتعيد بناء تحالفاتها التاريخية
كشفت مصادر مطلعة أن الاتحاد الاشتراكي يدرس إمكانية مراجعة ضبط علاقاته مع عدد من الأحزاب التي توجد في موقع المعارضة، خلال الدخول البرلماني المقبل. ووفق المصادر ذاتها، فإن الاختلاف بين قيادات الحزب يهم طبيعة التقارب مع حزب الأصالة والمعاصرة، بالنظر إلى أن علاقة الاتحاد الاشتراكي بباقي الأطياف، سيما التجمع الوطني للأحرار، كانت دائما جيدة منذ عهد أحمد عصمان، الذي بنى علاقات قوية مع الاتحاد الاشتراكي، تقول المصادر نفسها، وظل صلة وصل بين الاتحاد وبين القصر إبان الاختلاف بين الطرفين في فترة المعارضة