32 مليارا لتأهيل طانطان والوطية

تبسيط المساطر الإدارية وتحفيز المستثمرين مكنا من الموافقة على 25 مشروعا كشف الحسن عبد الخالقي، عامل إقليم طانطان، عن الشطر الثاني لبرنامج التأهيل الحضري بطانطان والوطية، مؤكدا، في لقاء تواصلي نظم أخيرا، بالوطية، بأن شركاء محليين وجهويين عبؤوا ميزانية تناهز 32 مليار سنتيم، لتمويل إنجاز برنامج التأهيل الحضري الطموح. وأكدالعامل الانخراط الفعلي لكل من وزارتي الداخلية والسكنى وجهة كلميم واد نون وجماعة طانطان، لتمويل برنامج التأهيل الحضري للجماعتين. وسينفذ البرنامج بناء على نتائج دراسة تشخيصية للأحياء الناقصة التجهيز، همت 13 حيا، إذ تم تخطيط برنامج شامل لتأهيل المدينة يهدف إلى توفير التجهيزات الأساسية من طرقات وأرْصِفة وإنارَة عمومية ومساحات خضراء وساحات عمومية. وعرى الخالقي عن الوضع الدقيق لعوائق التنمية بإقليم طانطان، إذ أجمل عوائقها في ثلاث ظواهر، تتمثل في ضعف الاهتمام سابقا بتأهيل وإعداد العنصر البشري خاصة فئة الشباب، وكذا استفحال مظاهر التدهور البيئي خاصة بطانطان والوطية، إضافة إلى ضعف الاهتمام بالبعد الثقافي و الرياضي و السياحي من منظور التنمية بالإقليم.ودعا في هذا الصدد إلى إحداث مؤسسات للتكوين المهني في التخصصات والمجالات ذات الارتباط بالمهن والأنشطة التجارية والاقتصادية السائدة بالمنطقة. وسجل العامل استفحال مظاهر التدهور البيئي، منبّها إلى أن مصانع تصبير السمك تخلف تلوثا ملحوظا بمجال طانطان والوطية، ويؤدي إلى تلوث واديابن خليل الذي يمر عبر عدة جماعات بالإقليم، ويطرح مجموعة من المشاكل على المستوى البيئي، بفعل ركود المياه العادمة، نتيجة ضعف انحدار مجرى الوادي وقلة التساقطات المطرية. وأضاف بأن مخلفات الوحدتين الصناعيتين ( بقايا رؤوس السمك) تحول دون جريان مياه الوادي، ما يخلف روائح كريهة تؤثر على السكان والمجال البيئي. وقال إن السلطة الإقليمية أرغمت الوحدتين الصناعيتين على ضرورة تجهيز محطتين للمعالجة القبلية للمياه المستعملة لضخها بشبكة التطهير السائل و بالتالي معالجتها في محطة المياه العادمة. وأكد أهمية استقطاب الاستثمارات الخارجية، موضحا بأن السلطة الإقليمية عملت بتنسيق مع المركز الجهوي للاستثمار ومختلف الفاعلين على تبني مجموعة من الإجراءات لتبسيط المساطر الإدارية وتحفيز المستثمرين وتشجيعهم على الاستثمار بالإقليم. وشدد العامل على أن تسريع التسوية القانونية للعقار وتوفير كافة التسهيلات للمستثمر، مكنا خلال الثلاث سنوات الأخيرة من الموافقة، على ما مجموعه 25 مشروعا، بتكلفة إجمالية ناهزت1381مليون درهم. وأوضح بأن عملية التسوية النهائية للوضعية القانونية للعقار بالإقليم، قطعت أشواطا متقدمة لتسوية وضعية مطلب التحفيظ الذي يشمل الوعاء العقاري لطانطان ومحيطها، إضافة إلى مطالب التحفيظ التي تشمل الوعاء العقاري للوطية. وأمام معاناة السكان بسبب الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب وضُعف الصبيب، رغم الاستثمارات الهامة التي مكنت من إحداث محطة التصفية بسهب الحرشة، يقول الحسن عبد الخالقي، قامت السلطة الإقليمية بالتدخل لدى القطاع الوصي, الذي سيعمل في أفق السنة المقبلة على تقوية وتوسيع محطة التصفية حتى تكون قادرة على تلبية الحاجيات. محمد إبراهمي (أكادير)

32 مليارا لتأهيل طانطان والوطية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

شركة التنشيط تفجر الجدل بمجلس الرباط

اندثار مناصب الشغل التقليدية

مقالات ذات صلة