محاكمة متهم بسرقة مشغله بسلا وإحراق أغراضه

المحكمة تستمع إلى خمسة شهود تم استدعاؤهم إلى الجلسة للإدلاء بأقوالهم تنظر غرفة الجنح التلبسية بالمحكمة الابتدائية بسلا، بعد غد (الأربعاء)، في ملف يتابع فيه متهم استغل فرصة اعتقال مشغله واقتحم شقته وسرق أمواله ثم أحرق جواز سفره وبطاقته الوطنية ودفتر الحالة المدنية، انتقاما منه، وكذا بهدف دفع شركته إلى حافة الإفلاس.يتابع الظنين في حالة اعتقال، وأحيل على الجلسة التي يرتقب أن تباشر مناقشة التهم المنسوبة إليه بعد غد (الأربعاء)، قبل النطق بالحكم المناسب. وعلم أن الضحية، محسن الرحموني، قرر تنصيب محاميين، أحدهما الأستاذ الشرقاوي، نقيب سابق، والأستاذ الخضراوي، لمؤازرته في الدعوى التي رفعها في مواجهة الظنين، المتابع بتهمة خيانة الأمانة والسرقة.ومن المرتقب أن تستمع هيأة المحكمة إلى حوالي خمسة شهود، تم استدعاؤهم إلى الجلسة للإدلاء بأقوالهم بخصوص القضية، والذين سبق لهم أن أكدوا تورط الظنين في اقتحام شقة مشغله بحي ميموزا بمدينة القنيطرة، والاستيلاء على مجموعة من أغراضه الشخصية، وأمواله، ودفتر شيكات، قبل أن يعمد إلى إحراق جواز سفره وبطاقة هويته ووثائق أخرى متعلقة بالشركة. ومن بين الشهود الذين سيدلون بأقوالهم أمام المحكمة حارس العمارة، الذي شاهد المتهم يدخل إلى الشقة، بحكم أنه يتوفر على مفاتيحها، ثم يغادرها محملا بأغراض المشتكي.وكشف محسن الرحموني، أثناء الاستماع إليه، أن الأفعال الإجرامية الخطيرة التي ارتكبها الظنين، كانت سببا في تعرض شركته للإفلاس، نتيجة تعطل مصالحها، مشيرا إلى أن هدف الظنين من اقتحام الشقة والاستيلاء على أمواله وإحراق أغراضه ووثائقه الشخصية كان السعي إلى إغراق الشركة في الديون، وبالتالي دفعها إلى الإفلاس.وجاء في وقائع القضية أن الفرقة الاقتصادية والمالية الثامنة بفرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية لسلا توصلت، من الضحية محسن الرحموني، عن طريق دفاعه، بشكاية مفادها أنه كان مبحوثا عنه من أجل شكاية تتعلق بعدم توفير مؤونة شيك، وأنه اكترى شقة بالقنيطرة، وتفاديا لكشف أمره وإلقاء القبض عليه، أبرم عقد الكراء في اسم صديقه «ع.ق»، بحكم الثقة التي وضعها فيه، مشيرا إلى أنه جهز الشقة بجميع الأثاث المنزلي، كما وضع بها وثائقه وأغراضه الشخصية، وفي انتظار تسوية مشاكله المادية مع الدائنين، كلف صديقه، المشتكى به، بتسديد عدة مبالغ مالية للحصول على تنازلات الدائنين. إلا أنه خان الأمانة واستولى على ممتلكاته وأغراضه، ليتم إجراء بحث، انتهى بوضع الظنين رهن تدابير الحراسة النظرية، وتقديمه أمام وكيل الملك في حالة اعتقال، ومنه على قاضي التحقيق، قبل أن تحدد أولى جلسات محاكمته. محمد البودالي

محاكمة متهم بسرقة مشغله بسلا وإحراق أغراضه

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حجز 40 ألف علبة سجائر مهربة بطنجة

محاكمة متهمة بالضرب والجرح المفضيين إلى الموت بخنيفرة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات