الفهري: غريتس طلب إعفاءه قبل 3 أشهر

البرلمان يشدد الخناق على الناخب الوطني وأوزين يطلب مهلة شدد النواب البرلمانيون على ضرورة إقالة إريك غريتس، مدرب المنتخب الوطني، خلال اجتماع لجنة القطاعات والشؤون الاجتماعية بمجلس النواب برؤساء الجامعات الرياضية، أمس (الثلاثاء) بالقاعة المغربية بمجلس النواب.ودعا ممثلو الفرق البرلمانية إلى إبعاد غريتس ولو بأداء الشرط الجزائي، بالنظر إلى فشله في تدبير شؤون المنتخب الوطني منذ تعيينه مدربا له قبل عامين ونصف. ودعا محمد جودار، عن فريق الاتحاد الدستوري، إلى ضرورة إقالة ما أسماه المدرب الفاشل، للتحرر من وهمه وأوهام المسؤولين الجامعيين، حسب تعبيره، كما دعا إلى وضع حد للنتائج السلبية التي يحصدها المنتخب الوطني في السنوات الأخيرة.ورغم حرص اللجنة على التشبث بجدول الأعمال، المتمثل في نقطتي المشاركة المغربية في أولمبياد لندن، وقضية تناول المنشطات، فإن ممثلي الفرق البرلمانية ألحوا على التطرق إلى موضوع المنتخب، باعتبار كرة القدم مشاركة في الألعاب الأولمبية، إضافة إلى القاطرة التي تجر الرياضة المغربية. وفي الاتجاه نفسه، تساءل عبد الله بوانو، عن فريق العدالة والتنمية، عما إذا كانت الجامعة قررت إقالة البلجيكي إيريك غريتس، وعن المبلغ الإجمالي الذي ستدفعه مقابل الانفصال عنه، بما أن عقد ارتباطهما ساري المفعول إلى غاية 2014. كما شكك في مصداقية وثيقة لجنة تقصي الحقائق المقدمة إلى النواب البرلمانيين، حول ما إذا كان راتبه يخضع للاقتطاع الضريبي. وقال بوانو إن أساس الضريبة هو التصريح.ولم يجد ممثلو باقي الفرق البرلمانية سوى المطالبة باستقالة رؤساء الجامعات، بعد نكسة الرياضة الوطنية في الألعاب الأولمبية، ومحاكمة المتسببين في هذه النتائج السلبية وتفعيل المراقبة للحد من ظاهرة المنشطات والضرب بقوة على أيدي المتلاعبين، إضافة إلى الإقرار بضرورة تفعيل دور البرلمان في تسيير مراقبة المال العام، والبحث عن الأسباب الحقيقية التي حالت دون تبوؤ الرياضة الوطنية المكانة اللائقة بها قاريا ودوليا.وتفادى محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، الإجابة عن الأسئلة التي تهم إيريك غريتس، مكتفيا بطلب مهلة قبل الحسم في مصير المدرب البلجيكي رفقة المنتخب، مشيرا إلى أنه آن الأوان لتأسيس منظومة كروية جديدة، وانطلاق الورش الإصلاحي.واعترف وزير الشباب والرياضة أن 60 في المائة من الجامعات الرياضية لم تحترم عقود أهدافها، ولم تتفاعل مع دفاتر التحملات التي تحكم علاقتها مع الوزارة، مؤكدا أن دفاتر التحملات تطلب إعدادها أزيد من سبعة أشهر.وانتقد أوزين الرياضيين المشاركين في الألعاب الأولمبية، بسبب تواضع أدائهم، وعدم قدرتهم على الصمود أثناء التباري، ما يطرح علامات استفهام كبرى حول مدى جاهزيتهم لهذه التظاهرة الرياضية الكبرى. وأوضح وزير الشباب والرياضة أن ميزانية المشاركة المغربية في الأولمبياد بلغت 45 مليون درهم (أربعة مليارات ونصف المليار سنتيم)، فيما بلغت مصاريف المشاركين في الألعاب الباراأولمبية خمسة ملايين درهم (500 مليون سنتيم). وانتقد أوزين المسؤولين السابقين، عندما أكد أن الرياضة المغربية افتقدت إستراتيجية واضحة على المدى البعيد منذ سنة 1997، ما ترتبت عنه ممارسة رياضية ضعيفة وصورية، على حد تعبيره.من جانبه، أكد علي الفاسي الفهري، رئيس الجامعة، أن راتب غريتس يخضع للاقتطاع الضريبي، وبالتالي، فوضعه القانوني سليم. وقال في سياق تدخله إن الجامعة الحالية أدت الضرائب التي كانت في ذمة المدربين السابقين هنري ميشيل وروجي لومير.وكشف الفهري أن غريتس طلب منه مغادرة المنتخب الوطني بعد مباراة كوت ديفوار، بعد توالي الاحتجاجات وصفير الاستهجان بملعب مراكش، إلا أنه رفض طلبه، وهو ما دفع بعض البرلمانيين إلى تحمل رئيس الجامعة مسؤولية بقاء غريتس ضدا على إرادة المغاربة، فيما اقترح برلماني آخر التنازل عن راتبه مساهمة منه في دفع الشرط الجزائري للبلجيكي إيريك غريتس. عيسى الكامحي

الفهري: غريتس طلب إعفاءه قبل 3 أشهر

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

15 لاعبا في تجمع إعدادي لمنتخب السلة بإسبانيا

رأي: رسالة إلى الهيأة العليا للحوار الوطني لإصلاح العدالة (2/2)

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات