رجال أمن بمراكش من ضحايا التشرميل

أمني نقل إلى المستعجلات في حالة حرجة والظاهرة استهدفت السياح تجاوز "مشرملو" مراكش سكان المدينة وسياحها، وعمد بعضهم إلى الاعتداء على رجال الأمن لسلبهم ما بحوزتهم بالعنف. ونقل رجل أمن إلى قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل لتلقي العلاجات الضرورية، إثر تعرضه لجروح ورضوض متفاوتة الخطورة . وفوجئ الضحية الذي غادر منزله لقضاء بعض الأغراض العائلية بثلاثة شباب مدججين بسكاكين من الحجم الكبير، يعترضون طريقه لسرقة دراجته النارية بحي العزوزية بمقاطعة المنارة . حاول الضحية التصدي لهم، قبل أن يفاجئه أحد الجناة بطعنة غادرة ، نزف إثرها، قبل أن يتدخل بعض المارة، مما جعل الجناة يغادرون مسرح الجريمة . ويبقى الضحية المسمى” ي م ” الذي تم نقله أخيرا، بين الحياة والموت، إلى قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل، نموذجا صارخا ل»التشرميل»، إذ تعرض لاعتداء خطير، كاد أن يفارق إثره الحياة، من قبل كل من ”ي ت” و”آ م” الملقب بـالزبال، فضلا عن ”ع ط” الملقب ب دراكيلا، والمسمى ”أ ر“ بحي المسيرة الثانية، بمقاطعة المنارة. وأفاد مصدر مطلع، أن الاعتداء الذي طال الضحية، كان بهدف تصفية الحسابات من بين الجناة . وتجدر الإشارة إلى أن الجاني الأول والثاني معروفان ببطشهما وجبروتهما، ويصرحان بتوفرهما على نفوذ خاص و» "لا يعترفان بأحد"، بل يعتبران أنفسهما فوق القانون ويقولان أمام الملأ «الله يجعل البركة فالريالات»، وهما من ذوي السوابق القضائية، وقد ظهر أخيرا المسمى ” ب ط ” الذي غادر أسوار السجن أخيرا، وهو معروف بأنه مخبر لرجال الشرطة. وأضاف المصدر ذاته، أن الضحية ظل بقسم العناية المركزة بمستشفى ابن طفيل، نظرا لخطورة الجروح التي أصيب بها والتي تطلبت أزيد من 60 غرزة، منها جرح غائر على مستوى الخد الأيمن حتى ظهرت أسنانه بالكامل و جرحين آخرين على الخد الأيسر . كما أصيب الضحية بجروح غائرة على الجبين واليد اليمنى التي تم بتر الأعصاب بها، كما تعرض لكسر على اليد اليسرى، تطلب إجراء عملية لزرع الحديد بها، بالإضافة إلى عدة طعنات بجميع أنحاء جسمه بالكامل. وبقي الجناة دون مساءلة، قبل أن تحتج أسرة الضحية، ليتم إيقافهم وتكييف المتابعة إلى جنحي عاد، في الوقت الذي اعتبرها المصدر ذاته، جناية محاولة القتل . ومعروف أن أغلب الاعتداءات الجسدية بمراكش تتم بهدف السرقة، منها ما طال سياحا أجانب، نقلوا إلى المستشفى بعد سلبهم ما بحوزتهم، كما حدث لسائحة أجنبية كانت رفقة زوجها، قبل أن يباغتهما مجهولان كانا على متن دراجة نارية من نوع « س 90 « عمدا الى الاعتداء عليها بالسلاح الأبيض على الوجه وسلب ما بحوزتها بالقوة ولاذا بالفرار. وأصيبت الضحية بجرح على الوجه، ما جعلها تستلقي على الأرض بجانب زوجها، وانتابتها حالة من الهلع والذعر قبل أن تحل عناصر الشرطة التي طوقت المكان. ولم يكن حالها أفضل من سائح فرنسي تعرض لاعتداء بالسلاح الابيض ، بعدما وجه له سارق طعنة غادرة على العنق، و»يرسله» إلى المستشفى عوض الاستمتاع بفضاءات المدينة الحمراء التي فضلها المواطن لقضاء العطلة رفقة أفراد أسرته. وأفسد الجاني على السياح الأجانب إجازتهم بالمدينة الحمراء، بعد أن وجه طعنة لرب الأسرة على العنق بواسطة سكين. وأفاد مصدر مطلع، أن المتهم من مواليد 1977 اعترض سبيل سائح فرنسي من أصول جزائرية كان رفقة زوجته وطفليه بالقرب من ضريح سيدي بلعباس بالمدينة العتيقة لمراكش، وحاول سلبه حقيبته، غير أن السائح الفرنسي قاومه، مما دفعه إلى إشهار سكين وطعن عنقه أمام أنظار طفليه اللذين أصيبا بالذعر قبل أن يطلق ساقيه للريح. محمد السريدي (مراكش)

رجال أمن بمراكش من ضحايا التشرميل

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إرجاء ملف قاتلة حفيدها بمكناس

شعباني: الإنسان أكثر وحشية

مقالات ذات صلة