خاص
الخصوصي يفشل في رهان تغطية 20 في المائة
احتل التعليم الخصوصي، في كافة البرامج الإصلاحية، موقعا مهما من أجل النهوض بأوضاع التعليم، واعتبره الميثاق الوطني للتربية والتكوين، منذ 1999، جزءا لا يتجزأ من المنظومة التربوية ككل، وشريكا رئيسيا، إلى جانب الدولة، في النهوض بنظام التربية والتكوين وتوسيع انتشاره ورفع جودته.
وتطرق الميثاق إلى عدد من التدابير، قصد المساهمة في تنظيم القطاع وضبطه وتقويمه ورفع جودته وتشجيع الاستثمار فيه، حتى يتم تأهيله للقيام بالمهام المنتظرة وذلك بتعميم التعليم قصد التخفيف من أعباء الدولة.
وأقرت الدولة عددا من التحفيزات لتشجيع القطاع، منها إعفاء أصحاب المؤسسات التعليمية من الرسوم الجمركية بموجب اتفاق منظمة