لصوص كازوال القصر الملكي بالرباط أمام القضاء

اعتقال أربعة وأبحاث مع مجموعة أخرى والمشتبه فيهم يستعملون ناقلات لسرقة الوقود أمر قاضي التحقيق لدى استئنافية الرباط، أول أمس (الخميس)، بإيداع أربعة مشتبه فيهم السجن، بعد أن تورطوا في سرقة الوقود المخصص لحظيرة السيارات بمرأب القصر الملكي بالرباط.وأفادت مصادر مطلعة أن من بين المتهمين موزعا للبنزين (pompiste)، وسائق ناقلة ومقتنيين للوقود المسروق، مشيرة إلى أن التحقيقات مازالت متواصلة مع مجموعة أخرى تضم أزيد من 10 مشتبه فيهم للبحث معهم في مدى تورطهم في السرقات المتتالية التي طالت خزانات وقود مرأب حظيرة السيارات بالقصر الملكي سالف الذكر.وحسب مصادر «الصباح»، فإن المشتبه فيهم ضبطوا في حالة تلبس، بعد افتضاح أمرهم، إذ تم في البدء إيقاف موزع البنزين، ليعترف بمشاركيه ومن ثم إيقاف الباقين.وأناط الوكيل العام لدى استئنافية الرباط مهمة البحث في القضية بعناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، التي استمعت إلى المتورطين وباشرت عمليات الإيقاف والتفتيش والحجز، إذ تم حجز كميات من الوقود متحصلة من تلك السرقات ومعدات وسيارة تستخدم خصيصا لارتكاب ذلك العمل الإجرامي، إذ تتردد على المرأب من أجل ملء خزانها قبل أن تعمد إلى إفراغ الحمولة في الخارج وتعود إليه مرة أخرى، حسب الأوقات المتفق عليها بين سائق السيارة وموزع البنزين المشرف على خزانات وقود سيارات القصر الملكي.وأشارت المصادر نفسها إلى أن الأبحاث جرت في إطار قانوني، كما أنها خضعت للإشراف المباشر للنيابة العامة، إذ أنه عند انقضاء أمد الحراسة النظرية التي وضع المشتبه فيهم رهنها، أحيلوا على الوكيل العام رفقة محاضر الاستماع إليهم، والذي أحالهم بدوره على قاضي التحقيق ملتمسا الاعتقال لوجود حالة التلبس والاعترافات المدونة في تصريحاتهم.وكشفت المصادر ذاتها أن الملف لم يطو بعد، إذ أن الأبحاث جارية مع مشتبه فيهم آخرين يشكلون مجموعة تتكون من أزيد من عشرة أشخاص، أغلبهم مقتنو الوقود المسروق، وأنهم سيحالون على النيابة العامة مباشرة بعد استكمال البحث معهم.يشار إلى أنها المرة الثانية في هذه السنة التي يتعرض فيها القصر الملكي بالرباط إلى السرقة، إذ تجري محاكمة 13 شخصا كانوا يشتغلون بشركة تموين خاصة متعاقدة مع القصر، ضبطوا في فبراير الماضي متلبسين بحيازة سلع مسروقة من القصر الملكي بالرباط. وجاء إيقافهم صدفة بعد انتباه عناصر دورية أمنية ليلية، إلى أشخاص ينزوون داخل سيارة خاصة في مكان شبه خال من المارة، وينزلون منها علبا كارتونية وصناديق خشبية صغيرة، ويعمدون إلى تسليمها إلى أشخاص آخرين كانوا بدورهم ينقلونها بسرعة إلى سيارة أخرى متوقفة غير بعيد، قبل اكتشاف أن الأمر يتعلق بشبكة كان بعض أفرادها يسرقون السلع المخصصة للقصر الملكي، ويعيدون بيعها إلى تجار بالرباط. لينتهي البحث بإيقاف 13 مشتبها فيه وتقديمهم إلى الوكيل العام بتهم تتعلق بالسرقة والاختلاس وخيانة الأمانة واقتناء شيء متحصل من سرقة المصطفى صفر

لصوص كازوال القصر الملكي بالرباط أمام القضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

شيعة يعذبون معتقلين مغاربة بالعراق

المغرب في الرتبة 70 عالميا في مجال التنافسية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات