الرياضة المغربية تحصد 72 ميدالية

نيجيريا والجزائر تتقدمان وظهور محتشم لألعاب القوى رفع المغرب رصيده إلى 72 ميدالية، أول أمس (الثلاثاء)، ضمن الألعاب الإفريقية التي تحتضنها الرباط إلى غاية، بعد غد (السبت)، وحافظ على الرتبة الثالثة في الترتيب العام وراء مصر وجنوب إفريقيا. ولم تفلح ألعاب القوى الوطنية في معانقة الذهب، ضمن منافسات أول أمس (الثلاثاء)، واكتفت بفضية رباب عرافي في مسافة 800 متر، بعد أن حلت ثانية بتوقيت دقيقتين وثلاث ثوان و20 جزءا من المائة. كما حل مروان قاسيمي ثالثا في سباق العشري، بعد أن فشل في القفز بالزانة، إذ لم يحصل على أي نقطة، ما جعله يضيع الرتبة الأولى، التي كان يحرزها في منافسات اليوم الأول من هذه المسابقة. واكتفت غزلان سيبة، عداءة المنتخب الوطني، بفضية مسابقة القفز العالي، بعد أن تمكنت من القفز ما علوه متر و81 سنتمترا، وتسجل عودتها إلى المنافسات، بعد أن غابت مدة طويلة بسبب الدراسة. وأحرز الثنائي المغربي يونس الحاج علي وياسمين ماريغي مسابقة الحفرة (تراب) مختلط حسب الفرق في منافسات الرماية الرياضية، في الوقت الذي اكتفى المنتخب الوطني للجمباز بنحاسية الفرق، في اليوم التاسع من الألعاب الإفريقية. وحصل المغرب على 22 ميدالية ذهبية و21 فضية و29 نحاسية، ليحافظ على الرتبة الثالثة، وراء مصر متصدرة الألعاب برصيد 142 ميدالية، منها 40 ذهبية و64 فضية و38 نحاسية، ثم جاءت جنوب إفريقيا في الرتبة الثانية برصيد 56 ميدالية، منها 25 ذهبية و17 فضية و14 نحاسية. وبات المغرب مهددا بفقدان الرتبة الثالثة في الترتيب العام، من قبل نيجيريا التي تمكنت من إزاحة الجزائر من الرتبة الرابعة، ورفعت رصيدها إلى 49 ميدالية، منها 20 ذهبية و13 فضية و16 نحاسية. وتنتظر الرياضة الوطنية انتعاشة في الأيام الثلاثة الأخيرة، لرفع الغلة من الميداليات، خاصة الذهبية للارتقاء أكثر في سبورة الميداليات، الشيء يتعين ظهور بعض الرياضات بشكل أفضل في ما تبقى من المنافسات. إنجاز: صلاح الدين محسن وعيسى الكامحي - تصوير: (عبد المجيد بزيوات) ألعاب القوى استقطبت أكبر مشاركة سنوكر عرفت أضعف مشاركة وكرة اليد تفوقت في الرياضات الجماعية كشفت الإحصائيات التي أجرتها اللجنة المنظمة للألعاب الإفريقية، أن رياضة ألعاب القوى استقطب أكبر عدد من الدول المشاركة في هذه الدورة. ووضعت اللجنة تقريرا عن الدول المشاركة في دورة الألعاب الإفريقية 12، إذ أثبت أن 48 دولة شاركت في ألعاب القوى، في الوقت الذي شكلت سنوكر الرياضة التي استقطبت أقل عدد من الدول المشاركة، ولم تتعد ثلاثة فقط. وتعد رياضة التايكووندو التي تمكن المغرب من إحراز اللقب الإفريقي ثاني رياضة استقطبت أكبر عدد من الدول المشاركة، إذ خاضتها 36 دولة، ثم تلتها الجيدو ب35، والسباحة بـ 34، علما أن المشاركة المغربية فيها كانت الأضعف على الإطلاق. واكتفت الملاكمة بمشاركة 32 دولة، رغم أنها ضمت مرحلة من المراحل المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية التي تحتضنها طوكيو السنة المقبلة، وتشارك حاليا في رياضة الرماية بالنبال 19 دولة، والشيء نفسه بالنسبة إلى رفع الأثقال، فيما استقطبت رياضة الكراطي التي أحرز فيها المغرب الرتبة الأولى 28 دولة مشاركة، وبينغ بونغ 25 دولة. ومن بين الرياضات التي استقطبت أقل عدد من الدول المشاركة، بعد سنوكر، هناك الفروسية وترياتلون اللتين استقطبتا سبعة منتخبات فقط، والرماية الرياضية والجمباز تسع دول مشاركة. أما بالنسبة إلى الرياضات الجماعية التي ضمت منافسات في الذكور والإناث، فإن كرة اليد سجلت أعلى نسبة مشاركة، بعشرة منتخبات في الذكور وتسعة في الإناث، في الوقت الذي استقطبت كرة القدم ثمانية منتخبات في الذكور وسبعة في الإناث، أما الكرة الطائرة فعرفت أقل نسبة مشاركة بسبعة في الذكور وستة في الإناث. وسجلت الرياضات الجماعية العديد من الانسحابات في الأدوار الأولى، بسبب الارتباك الذي عرفته برمجة المنافسات، ووصول المنتخبات إلى المغرب، إضافة إلى مشاكل التسجيل في اللوائح النهائية للألعاب الإفريقية. البرمجة تربك عدائي المنتخب اللجنة التقنية رفضت طلب الجامعة وغيرت موعد العديد من المسابقات ساهمت برمجة منافسات ألعاب القوى ضمن الألعاب الإفريقية في دورتها 12، في تراجع بعض العدائين المغاربة في تحقيق نتائج أفضل مما تم تحقيقه في اليومين الأولين من هذه التظاهرة القارية. وكشفت معطيات «الصباح» أن اللجنة التقنية التابعة للكنفدرالية الإفريقية لألعاب القوى تعمدت برمجة بعض المسابقات في وقت يصعب فيه على بعض العدائين المغاربة تحقيق نتائج إيجابية، أبرزهم سفيان بقالي ورباب عرافي. واتضح أن اللجنة التنقية المذكورة تعمدت برمجة سباق 3 آلاف متر موانع في اليوم الأول من منافسات ألعاب القوى، علما أنه من المنافسات التي تبرمج في اليوم الأخير أو قبل الأخير في جميع تظاهرات ألعاب القوى، الشيء الذي حرم بقالي من الاستفادة من راحة، قبل مشاركته في الألعاب الإفريقية، إذ خاض الدوري الماسي بباريس في أقل من 48 ساعة، فضلا عن تعرضه للإصابة في الرجل. كما رفضت اللجنة التقنية تغيير موعد مسابقة 1500 متر إناث، بناء على الطلب الذي تقدمت به الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، من أجل تمكين رباب عرافي من المشاركة فيها، بل لم تعمل على الرد على الرسالة المذكورة. ولم تستبعد مجموعة من المنظمين وجود حسابات ضيقة بين اللجنة التقنية وجامعة القوى، الشيء الذي دفعها إلى وضع البرمجة المذكورة، والتي خدمت المصريين والجزائريين، الذين تألقوا بشكل كبير في اليومين الأولين. وظهرت ألعاب القوى في اليومين الأولين بشكل ضعيف مقارنة مع المشاركات السابقة، التي تمكنت خلالها من إنقاذ ماء وجه الرياضة الوطنية، في الوقت الذي حققت رياضة الكراطي والتايكووندو أفضل إنجاز لهما في هذه الألعاب. الملاكمة المغربية في اختبار تجرى 16 مسابقة في رياضة ألعاب القوى ضمن الألعاب الإفريقية في يومها العاشر، اليوم (الخميس)، منها ست منافسات نهائية، وعشر مسابقات خاصة بالتصفيات والسباعي بالنسبة إلى الإناث. ويحتضن المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، اليوم (الخميس)، نهائي مسابقة رمي المطرقة، ونهائي 400 متر حواجز ذكور، والقفز بالزانة والوثب الطولي إناث، ورمي القرص إناث و10 آلاف متر إناث. كما تنطلق التصفيات الخاصة ب200 متر ذكورا وإناثا، إذ من المقرر أن تجرى الأدوار التمهيدية ونصف النهاية، إضافة إلى دخول 1500 متر إناث دائرة المنافسة بإجراء المراحل الإقصائية، شأنها في ذلك شأن 400 متر أربع مرات ذكورا وإناثا. وتختتم اليوم (الخميس) المنافسات في مجموعة من الرياضات، ويتعلق الأمر بالبادمنتون والملاكمة التي تعرف إجراء النهايات الخاصة بجميع الأوزان ذكورا وإناثا، وسباق الطريق على الدراجات، والجمباز بعد مرور أربعة أيام من التباري وبينغ بونغ. وتخوض منافسات كانو كايك اليوم (الخميس)، مجموعة من النهايات قبل اليوم الأخير، الذي يصادف غدا (الجمعة)، إلى جانب رياضة المسايفة التي تعرف متابعة جيدة من قبل بعض المختصين في معهد مولاي رشيد بسلا، والشيء نفسه بالنسبة إلى رفع الأثقال والمصارعة، المقرر أن تختتم غدا. ويحتضن معهد مولا رشيد منافسات الدور قبل النهائي في رياضتي الرماية الرياضية والرماية بالنبال، في الوقت الذي تجرى فيه مباراة المنتخب الوطني للكرة الطائرة أمام نظيره المصري. وفي رياضة التنس، يواجه المغربي لمين وهاب المصري محمد صفوت، ضمن ربع نهائي المسابقة، إذ فاز في ثمن النهائي على الكيني نجوغو ألبيرت بجولتين لصفر، وبات مرشحا للصعود إلى منصة التتويج في حال تخطيه المصري. ويشارك من الرماة المغاربة في منافسات اليوم (الخميس)، إسماعيل العلوي في السلاح التقليدي الفردي، الذي سيتبارى أمام السوداني عبد الرحمان عليان، في الوقت الذي يخوض زميلاه عمر البوسوني ومحمد جلول دور سدس عشر النهاية. ولدى الإناث، تنازل ملاك شريف التشادية أتشومغي آرون سلمون، ثم تتواجه مريم زمخاخ مع الجزائرية هادية بوراس، وتلاقي لبنى فرفرة التونسية رحاب الوليد، علما أن المنافسات تجرى إلى حدود نصف النهاية.

الرياضة المغربية تحصد 72 ميدالية

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"الكاك" يرفض تسريح حارسه للرجاء

طبيب الجامعة يستفسر عن بوطيب

مقالات ذات صلة