الصباح الثـــــــقافـي
تـراجـع مـشـروع الـكـتـاب المـجـانـي
الظاهرة تفرض طرح سؤال: هل المجلات الثقافية في أزمة أم الكتب في أزمة؟
مشروع “الكتاب – الهدية” في العالم العربي ليس وليد اللحظة، فبعض المجلات الثقافية مثل “أدب ونقد” المصرية كانت تقدم ما يشبه الكتاب تسميه “الديوان”، لكنه لم يكن منفصلاً عن المجلة ويتصدر صفحاتها الملونة في الداخل. كذلك كانت مجلة “القاهرة” (كان يرأس تحريرها غالي شكري) تختار بعض الكتب السجالية لتنشرها مثل كتاب “في الشعر الجاهلي” لطه حسين باعتباره وثيقة ثقافية عن مرحلة دقيقة.
سرعان ما بدأ مشروع “كتاب في جريدة” الذي أداره الشاعر العراقي شوقي عبد الأمير بدعم وتغطية من “اليونسكو”، وأتاح لعموم الناس