“بوليساريو” تحرق فوز الجزائر

احتفالات حولها عملاء الجبهة إلى حرب عصابات ضد القوات العمومية و تخريب أكثر من 100 سيارة وإضرام نار في بنكين وسطو على سيارات أمن حول عملاء بوليساريو احتفالات عفوية بالأقاليم الجنوبية إلى حرب عصابات ضد القوات العمومية، التي أصيب العشرات من أفرادها بجروح متفاوتة أربعة منهم حالتهم خطيرة، في مواجهات مليشيات مندسة نفذت مخططات تخريب وإضرام النار وسطو على سيارات أمن، وتسببت في خسائر في الممتلكات العامة والخاصة . ولم تتردد الجبهة الانفصالية في حرق فرحة المغاربة بتتويج المنتخب الجزائري، إذ اغتنمت مليشياتها السرية فرصة خروج سكان الأقاليم الجنوبية فرحا ليلة الجمعة الماضي لإشعال فتيل أعمال عنف وتخريب واسعة، شابت عددا من شوارعها الرئيسية، وتسببت في إصابات بالغة وسط صفوف القوات العمومية، بعد تلقيها تعليمات من القيادة في تندوف، فاندس أعضاؤها بين الجموع لتحويل هذه الاحتفالات إلى فوضى عارمة خاصة بالعيون. وعلمت "الصباح" أن الأحداث المذكورة خلفت إصابة حوالي 170 عنصرا من القوات العمومية، اصابتهم متفاوتة الخطورة، وإضرام النار في شباكين آليين لوكالتين بنكيتين، بالإضافة إلى استيلاء المخربين على سيارة للقوات العمومية بأحد شوارع العيون وسلب شاحنة ذات مقطورة، و كذا تخريب أكثر من 100 سيارة أخرى، من بينها سيارات خاصة للمواطنين. وسجل بلاغ لولاية جهة العيون الساقية الحمراء، أنه مباشرة بعد نهاية المقابلة، قامت مجموعة من الأشخاص، مدفوعة من قبل جهات معادية، باستغلال أجواء الاحتفالات العفوية لعموم المواطنين، من أجل القيام بأعمال تخريبية ونهب الممتلكات، اضطرت معها القوات العمومية إلى التدخل من أجل حماية الممتلكات الخاصة والعامة، إذ استمرت المواجهات إلى حدود الساعة الثالثة صباحا من اليوم الموالي. وسجل البلاغ أنه بالموازاة مع هده الأحداث، تم تسجيل وفاة شابة تبلغ من العمر 24 سنة بالمستشفى الجهوي بالعيون، بعد أن تم نقلها في حالة حرجة من الشارع العام، إذ يجري حاليا تحقيق تحت إشراف النيابة العامة، من أجل تحديد ملابسات هذه الوفاة، وكذلك تحديد هويات وإيقاف كل من ثبت تورطه في هده الأفعال الإجرامية. واضطرت القوات العمومية، إلى التدخل من أجل حماية الممتلكات الخاصة والعامة، حيث استمرت المواجهات إلى حدود الساعة الثالثة صباحا من أول أمس (السبت)، أسفرت عن اعتقال عشرة أشخاص من بين مثيري الفوضى و الشغب، من بينهم ثلاثة قاصرين، تم وضعهم تحت تدبير الحراسة النظرية. وأفاد بلاغ للوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالعيون، أن النيابة العامة أمرت بفتح بحث لاستجلاء ظروف حادثة السير التي وقعت الجمعة الماضي حوالي الساعة الحادية عشرة ليلا بمحج محمد السادس، أدت إلى وفاة شابة مزدادة بتاريخ 28 فبراير 1995، كانت تعبر راجلة عرض قارعة المحج المذكور، قدوما من جهة جدار مدرسة المرابطين، في اتجاه حي مولاي رشيد. ياسين قُطيب

“بوليساريو” تحرق فوز الجزائر

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

66 سنة سجنا لشبكة كوكايين الجديدة

للا سلمى

مقالات ذات صلة