مصرع باحث عن الكنز بالجديدة

لقي شخص مصرعه في ظروف غامضة، مساء الأربعاء الماضي، أثناء بحثه عن كنز مدفون بجماعة مولاي عبد الله التابعة لإقليم الجديدة، وخلفت الواقعة استنفارا أمنيا فتحت إثره عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية الجديدة تحقيقا لمعرفة ظروف وملابسات الحادث، فيما أرجع سكان المنطقة سبب الموت إلى "ضربة جن". وأفادت مصادر "الصباح"، أن الهالك كان رفقة شقيقه وشخص آخر، حينما اتجهوا إلى منطقة قريبة من ضريح مولاي عبد الله أمغار، بغية استخراج كنز مدفون ببناية مهجورة في نواحي الجديدة، فتسللوا بعد الظهر إلى داخل البناية، ونزلوا إلى قعر بئر مردوم حاملين معدات البناء، ثم شرعوا في حفر نفق طويل يبعد عن سطح الأرض بحوالي ستة أمتار، واستغرقت عملية الحفر أزيد من 4 ساعات، كانوا يتناوبون خلالها على الاستراحة عشر دقائق، إلى أن سقط أحدهم ميتا دون سبب واضح. ونقلت المصادر أن الهالك الذي كان يحفر في المقدمة، توقف عن الحفر بشكل مفاجئ، ما أثار انتباه أخيه وشريكهما في العملية، فنادياه باسمه مستفسرين عن سبب توقفه، لكنه لم يجبهما وظل دون حركة، إلى أن صرخ صرخة مدوية وسقط على الأرض، ما أثار الهلع في نفسيهما وهرعا ناحيته للاطمئنان عليه، فاكتشفا موته المفاجئ وظلا في حيرة من أمرهما، زاعمين أنه "رأى ما لا يجب رؤيته (في إشارة للجن) ولم يتحمل هول المنظر"، إلى أن قررا بعد ساعات طويلة الالتحاق بمركز الدرك الملكي، والتبليغ عن الواقعة. وانتقلت دورية الدرك إلى مكان الحادث مباشرة بعد توصلها بالخبر، في الساعات الأولى من صباح الخميس الماضي، فأوقفت شقيق الهالك للتحقيق معه في ظروف الواقعة، ثم باشرت إجراء المعاينات والتحريات الميدانية، فيما جرى نقل جثة الهالك إلى المستشفى الإقليمي بالجديدة، حيث تم إيداعها في مستودع حفظ الأموات، قصد إخضاعها للتشريح الطبي، بتعليمات من النيابة العامة المختصة. يسرى عويفي

مصرع باحث عن الكنز بالجديدة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اغتصاب جماعي لفتاتين ببرشيد

مرصد السجون يقترح عقوبات بديلة

مقالات ذات صلة