نيران العزل تقترب من واليين وثمانية عمال

تقارير تفضح تورط مسؤولين كبار بالداخلية والإطاحة تنتظرهم في حركة الصيف وضعت تقارير وصفت بالسرية، أنجزت من قبل العيون التي لا تنام، 10 أسماء من كبار رجالات وزارة الداخلية، ضمنهم واليان، و8 عمال، ضمن خانة المغضوب عليهم، الذين تنتظر وزارة الداخلية الفرصة المواتية للإطاحة بهم. وقالت مصادر مطلعة لـ "الصباح"، طلبت عدم ذكر اسمها، إن مديرية الشؤون العامة بالإدارة المركزية، تتوصل باستمرار بتقارير عن سلوكات وقرارات مسؤولي الإدارة الترابية، وهي التقارير التي ترصد كل كبيرة وصغيرة، عن تحركاتهم. وينتظر أن تطيح حركة التعيينات المرتقبة في صفوف الولاة والعمال الصيف المقبل، بعد شفاء وزير الداخلية، وعودته إلى استئناف عمله، أو تعويضه باسم جديد، ببعض الولاة والعمال الذين رصدتهم رادارات أصحاب الحال، أبرزهم العامل الذي تحول إلى مستثمر في إنتاج "الزعفران" في ضواحي ميدلت، وكاد يتسبب في أزمة بين المغرب وإسبانيا، بعدما هدم منازل يقطنها إسبان، بمبرر أنها عشوائية، وتقع على أحد الشواطئ المغربية. ونجح العامل نفسه، في حيازة ضيعة فلاحية كبيرة، وحولها في اسم أحد المقربين منه، من أجل إنتاج الزعفران الذي يباع بسعر مرتفع. وبات العامل الذي زار "الشوافة"، وتعرفت مصالح الوزارة على اسمه، قريبا من مغادرة أسوار الداخلية، ليس بسبب بحثه عن "السعد" و"الحظ"، بل لشبهة ارتباطاته مع رئيس جماعة المجموعات الذي تحول إلى "سمسار" لديه، وهو الذي يعطي الدروس في محاربة من يسميهم "المرايقية". وتقترب نار العزل من العامل "مول الخاتم"، الذي لم ينجح في تنزيل المخطط الاستراتيجي الذي سبق لجلالة الملك أن أشرف على تدشين العديد من مشاريعه، التي مازالت إلى حدود اليوم معلقة، دون أن تعرف تقدما في أشغالها. ورغم أن العامل نفسه، يشيع وسط زملائه المقربين، أنه محمي من قبل صديقه الذي درس معه في المعهد الملكي للإدارة الترابية، فإن المعلومات الواردة من الداخلية، تفيد أن أخطاء زوجته، ستعجل برحيله، وأن صديقه لن يرحمه. وتتحدث مصادر "الصباح"، عن قرب إعفاء عامل ترقى من منصب كاتب عام، إلى منصب عامل، ونقل من إقليم إلى آخر، بسبب شركة أخيه التي باتت تستوحذ على جل الصفقات بالإقليم، وهو ما أغضب باقي المقاولين وأصحاب الشركات المنافسة التي تجد نفسها في كل صفقة في لائحة الاحتياط. وينتظر أن يشهر صناع القرار الورقة الحمراء في وجه العامل الذي استفاد من برامج تأهيل المراكز القروية، ونقل إلى إقليم جديد، بعدما تسبب في أزمة مالية لمقاول معروف في جهة الرباط سلا القنيطرة، باستحواذه على أكثر من مليار من أمواله، وهو ما جعل الأجهزة تفتح تحقيقات متشعبة في مسار هذا المسؤول الذي يستعد اليوم، لتفويت منطقة خضراء بالقرب من ملعب للكولف، إلى أحد أصدقائه الأوفياء من أجل إنجاز محطة للوقود. عبد الله الكوزي

نيران العزل تقترب من واليين وثمانية عمال

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

هجوم على "كوميسارية" لتحرير معتقلة

الداخلية تحقق في اختفاء أطباء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات