لارغيت في قلب زوبعة جديدة

نفى استغلال مركزه السابق ليصبح وكيل لاعبين بالفتح والأكاديمية أبدى مسؤولو الفتح الرياضي وأكاديمية محمد السادس استياءهم من تصرفات ناصر لارغيت، المدير التقني الوطني السابق، وزكرياء بن الطالب، مدير التكوين بالرجاء الرياضي، وحمادي بنعبد الجليل، موظف بعصبة البيضاء الكبرى. وكشفت مصادر «الصباح» أن سبب الاستياء يعود إلى أن المسؤولين الثلاثة اتصلوا بأولياء أمور لاعبي الفئات الصغرى بالفتح وأكاديمية محمد السادس، خاصة لاعبي منتخبي الفتيان والشباب، وعرضوا عليهم البحث لأبنائهم عن أندية أوربية، وأن يشتغلوا وكلاء لاعبين لهم. وحسب المصادر ذاتها، فإن لارغيت والمسؤولين الآخرين نظموا فطورا لأولياء اللاعبين المذكورين بأحد مطاعم البيضاء، وعرضوا عليهم توقيع التزام معهم، بأن يكونوا وكلاءهم والبحث لهم عن أندية أجنبية للعب لها مستقبلا، الشيء الذي لم يوافق عليه الأولياء مباشرة، وطلبوا مهلة للاستفسار حول الأمر. واضطر مسؤولو الفتح الرياضي وأكاديمية محمد السادس إلى إشعار محمد منير الماجيدي، رئيس المكتب المديري للفريق الرباطي، بالأمر، وإطلاعه على حيثيات هذا الملف، الذي أثار جدلا واسعا داخل الفريق وبالأكاديمية، إذ اتهم لارغيت باستغلال مركزه السابق مديرا تقنيا للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لاستمالة أولياء اللاعبين في توقيع عقد معه قصد البحث لهم عن أندية أجنبية. ومن بين أولياء أمور اللاعبين الذين حضروا الاجتماع رفقة لارغيت وابن الطالب وحمادي، والدة عادل تحيف، ووالدة أسامة ترغالين، ووالدة اللاعب بونكيت، ووالد اللاعب توفيق بن الطيب، وشقيق أنس نناح، وبالنسبة إلى الفتح الرياضي، والدة اللاعب أسامة راوي، ووالد اللاعب ظهير، ووالد اللاعب أسامة آيت العسري. وتزامن الاجتماع المنعقد بالبيضاء، مع المخاطر التي تواجهها كرة القدم الوطنية، بخصوص المخطط الإماراتي الذي يستهدف تهجير مجموعة من لاعبي المنتخبات الوطنية بالفئات الصغرى، من أجل حمل قميص المنتخب الإماراتي مستقبلا. ومن جانبه، أكد ناصر لارغيت، المدير التقني السابق، أن الاتهامات التي طالته لا أساس لها من الصحة، وأن الأمر يتعلق فقط بلقاء مع أولياء أمور بعض اللاعبين، الذين تربطن بهم علاقة، من أجل تقديم بعض النصائح لهم بشأن اتصالات أندية ووكلاء لاعبين بهم. وأضاف لارغيت في تصريح لـ «الصباح»، أنه نظم فطورا لبعض أولياء أمور بعض اللاعبين، بعد أن تساءلوا عن مستقبل أبنائهم، وأنه اضطر إلى مساعدتهم، بالنظر إلى علاقة الاحترام التي تجمعه بهم، وأنه لم يعرض عليهم أن يكون وكيلا لأبنائهم، مشيرا إلى أنه من الضروري الاستشارة مع أنديتهم، وأن تدخله في الموضوع كان من الجانبين الحبي والإنساني. صلاح الدين محسن

لارغيت في قلب زوبعة جديدة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جمهور الكوكب يرد على أبرون

بركان يقدم موعد سفره لمصر

مقالات ذات صلة