فجأة وجد “با التيباري”، الموظف البسيط والخادم الأمين لسكان أزمور، نفسه منفيا بمنزله الذي يطل على مقبرة مولاي بوشعيب الرداد، مطرودا من مهنته، مرميا في غرفة باردة، وعاجزا عن توفير ثمن الدواء لرجليه، المحروقتين، بسبب غيرته وحبه لمدينته، وعاجزا عن الذهاب حتى إلى المرحاض لقضاء حاجته. لمأكمل القراءة »