عبيس: خطوط المنتخب كانت متباعدة

الإطار الوطني قال في تقييمه للاعبين إن المياغري والخالقي كانا متألقين وخرجة رجل المباراة ظهر المنتخب الوطني بمستوى متواضع في مباراته أمام نظيره الإيفواري، وأبان مجموعة من نقاط ضعف. وعلى العموم، فإن المنتخب الوطني لم يشكل كتلة واحدة متجانسة، إذ كانت خطوطه متباعدة وكان بطيئا في المرتدات الهجومية، الشيء الذي كان يمنح المنتخب الإيفواري فرصة العودة والتمركز من جديد. نادر لمياغريكان متألقا كعادته ومتمركزا في مكانه بالشكل الصحيح، والهدفان المسجلان على المنتخب الوطني لا يتحمل فيهما أي مسؤولية، وظل وفيا للمستوى الذي يظهر به عادة مع المنتخب الوطني، إذ منح تألقه نسبة قوة للمنتخب الوطني بحوالي 70 في المائة. أيوب الخالقيكان تألقه واضحا من الناحية الهجومية، إذ كان يمنح المنتخب الزيادة العددية في الهجوم، وأقلق الدفاع الإيفواري كثيرا، كما ان مشاركته من الناحية الدفاعية كانت كثيرة ومتميزة، وهذا يؤكد أنه بدأ يتأقلم مع أجواء المنتخب الوطني ويستحق مكانته، إلا أنه تنقصه التمريرة الأخيرة. المهدي بنعطيةكسر أزيد من 4 هجمات للمنتخب الإيفواري، وتدخلاته على دروغبا كانت قوية، وتميز بمساعدته للاعبي الهجوم، وأدى دورا كبيرا في دفاع المنتخب، وتدخلاته كانت ناجحة. إسماعيل بلمعلمينقصه الانسجام مع بنعطية، إذ أنها المباراة الثانية له إلى جانبه بعد مباراة غامبيا. الهدف الذي دخل مرمى المنتخب الوطني كان نتيجة قلة الانسجام وضعف التواصل بين المدافعين.زكريا بركديشأدى الدور الذي أسند إليه، لكنه لم يساند زملاءه كثيرا في الشوط الأول من الناحية الهجومية، وكان واضحا عليه عدم الانسجام مع باقي المدافعين، وحاول في الشوط الثاني تقديم بعض الدعم إلى لاعبي الهجوم لكن أداءه ظل محدودا. الحسين خرجة يمكن اعتباره رجل المباراة، رغم الضغط النفسي الكبير الذي بدا عليه، بحكم أنه يحس بثقل المسؤولية الملقاة عليه، وكان يسعى منذ الوهلة الأولى إلى تسجيل هدف، وقدم مساندة كبيرة للهجوم والدفاع في الوقت ذاته، ولم تخنه اللياقة البدنية كما كان في مباريات سابقة.عصام عدوةنقصته التغطية في الجهة اليمنى والمشاركة في الهجوم، رغم أن أداءه الدفاعي كان لا بأس به، وتبقى نقطة ضعفه الوحيدة في المباراة بطؤه في تمرير الكرة. شمس الدين شطيبيغريتس أخطأ كثيرا بوضعه على الأطراف، لأنه لاعب ذو حس هجومي ويساعد كثيرا في بناء الهجمات، أدخله المدرب في خندق الشيء الذي حال دون ظهوره بمستواه المعهود مع المغرب الفاسي، كان بدوره يمسك الكرة كثيرا وبالتالي لم يقلق المدافعين.كريم أيت فاناظهر بوجهين مغايرين، في الشوط الأول كان متألقا من ناحية المهارات الفردية وسرعة تحركاته، لكن تنقصه قوة التسديد والتوغل في عمق الدفاع الإيفواري، ولم يشارك مع رفاقه في الدفاع كثيرا ولعب جل المباراة في الجهة اليسرى دون تغيير مكانه.عبد العزيز برادةتحركاته في وسط الميدان لم تكن بالشكل المطلوب ولعب في مركز ثابت، ولم يزود العربي بكرات خطيرة، وتنقصه التجربة الدولية، رغم محاولاته جس نبض الحارس الإيفواري بتسديدات قوية ومركزة، لم يكن منسجما مع العربي.يوسف العربيعانى كثيرا من الحراسة اللصيقة التي فرضت عليه، أبان بطئا كبيرا في تحركاته وهذا راجع إلى قلة المباريات رفقة المنتخب الوطني، الفرص التي أتيحت له قليلة ونادرة، تمريراته كانت متسرعة ولم تكن بالشكل المطلوب، وتبين أن هناك عدم انسجام بينه وبين باقي اللاعبين.حمزة بورزوقدخوله مكان العربي أعطى نفسا جديدا للهجوم، أتيحت له فرصتان سجل واحدة والثانية أخرجها الحارس بأعجوبة، ما يؤكد أن تموضعه كان جيدا ووجوده بمنقطة المرمى كان في توقيت جيد، لكن رغم ذلك من الصعب الحكم على مستواه بالشكل المطلوب، لأن الفرصة لم تمنح له كاملة.ياسين الصالحيدخوله نشط الجهة اليمنى من الناحية الهجومية، ويبدو أن المباراة الأولى أمام غامبيا أعطته درسا في نهج الأسلوب البسيط في اللعب والسهل في اتجاه المرمى، سلم تمريرة بدقة كبيرة إلى بورزوق سجل منها الهدف الثاني، وهذا يبين أن له مهارات فردية ممتازة تتطلب بعض الوقت لإبرازها. نور الدين امرابطدخوله لم يعط شيئا ولم يقدم الإضافة بالشكل المطلوب خاصة في الجهة اليسرى، ما فرض على بركديش الصعود كثيرا لمساندته، لكن محاولاته الفردية ومراوغاته لم تكن في محلها، بالتالي كان يضيع الكرات بسرعة وكان معزولا. صلاح الدين محسن

عبيس: خطوط المنتخب كانت متباعدة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

عبد الله الرويشد ضيف "الليلة مع فايز"

تغييرات في الجامعة بعد مباراة كوت ديفوار

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات