هكذا احتفظ متهم بجثة ضحيته

كسر أطرافه واقتلع عينه وتعايش معه أربعين يوما توصلت "الصباح" بمعطيات إضافية حول جريمة قتل مروعة بالحنشان بإقليم الصويرة، اكتشفت الأسبوع الماضي، راح ضحيتها شخص أربعيني أصر قاتله على أن يحتفظ بجثته أزيد من أربعين يوما، ويقيم معها في المكان نفسه. وذكرت المصادر أن المتهم الذي أحيل على غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بآسفي، اعترف بتفاصيل مثيرة ومغرقة في السادية حول جريمته أمام قاضي التحقيق، منها الطريقة التي أجهز بها على الضحية وتركه ميتا ممددا على سرير ببيته طيلة هذه المدة إلى أن تعفنت الجثة وأزكمت روائحها المكان. وأضافت المصادر أن المتهم اعترف بأن الجريمة ارتكبت ليلة رأس السنة، حين جمعته جلسة خمرية بالضحية، الذي تربطه علاقة صداقة لكن تنطوي في عمقها على أحقاد قديمة سرعان ما أحيتها المشروبات التي كانا يحتسيانها. وزاد المتهم أنه بعد ملاسنات بينهما انهال على الضحية بأداة حديدية على رأسه أسقطته في غيبوبة، قبل أن يعمد إلى الإمعان في تعذيبه وهو فاقد للوعي، بأن كسر أطرافه بدءا باليدين ثم الساق والركبة، ولما استفاق الضحية من شدة الألم وفتح عينيه، اقتلع المتهم إحداهما وظل يلعب بها في مشهد سوريالي، ويتأمل ضحيته إلى أن فارق الحياة. والمثير في القضية أن المتهم باشر حياته اليومية بشكل عاد وكأن شيئا لم يحدث، إذ كان يخرج لقضاء أغراضه خارج البيت ويعود بينما الجثة مطروحة فوق السرير في انتظاره عله أن تحرك فيه أي شيء، بل إنه كان "يقصص" الكيف ويحتسي الخمر بجانبه وكأنه ما زال حيا ينادمه. ورغم أن الجثة بدأت في التحلل إلا أن المتهم لم يفكر في التخلص منها أو طمرها تحت الأرض، بل تعايش مع روائحها، قبل أن تداهم عناصر الدرك الملكي عليه المكان من أجل تهم أخرى تتعلق بالسرقة واعتراض السبيل توجه بها سكان المنطقة ضده، قبل أن يكتشفوا أن المعتدي ذي السوابق العدلية يعيش مع جثة منذ ليلة رأس السنة. عزيز المجدوب

هكذا احتفظ متهم بجثة ضحيته

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

هذه حقيقة ما جرى أمام البرلمان ليلة السبت

زيوت مسرطنة على موائد الطعام

مقالات ذات صلة