ملف الصباح
“الفقـيــه اللـي تسنينـا باراكتـو…”
“التبوهيل” والنوايا الحسنة إلى حد الشعبوية لا تمنح حلولا ناجعة بل تبيع الوهم وتولد الإحباط
لا يجد المغاربة للتعبير عن سخطهم، اليوم، سوى القول “الفقيه اللي تسنينا باراكتو دخل الجامع بلغتو”. والفقيه الذي يدور حوله الكلام والغمز واللمز ذو لحية مشذبة وصوت جهوري كان يصول ويجول في مجالس السياسية كالفارس المغوار يندد ويشجب تارة، ويعد ويتوعد تارة أخرى، لكن بعد أن نال مراده وحقق مبتغاه