بداية مشجعة لـ”الهايبريد”

شجعت الإجراءات التحفيزية لفائدة السيارات الهجينة "هايبريد"، التي تعمل بالبنزين والطاقة الكهربائية، في إنعاش مبيعات هذا الصنف من المركبات. وأصبح هذا النوع من السيارات يستفيد من إعفاء من الضريبة السنوية على السيارات، كما تم تخفيض الضريبة على القيمة المضافة عليها إلى 10 %، وذلك لتخفيف الكلفة. وعمدت "ماركات" مشهورة إلى تسويق سياراتها الهجينة، فبعد أن كان الأمر يقتصر على علامة أو علامتين، فقد أصبح جل وكلاء بيع السيارات يقدمون النموذج الهجين للعلامات التي يسوقونها. وشكل معرض السيارات الأخير مناسبة لعرض آخر المستجدات. وهكذا كشفت العلامة الألمانية "بي إم دبليو" عن سيارتين هجينتين وأخرى تعمل بالكهرباء فقط. ويتعلق الأمر بسيارة 530 E، التي تعمل بمحركي بنزين وكهرباء، يمنحانها قوة تصل إلى 252 حصانا، ما يمكنها من الوصول إلى سرعة 235 كيلومترا في الساعة. كما تعرض السيارة الهجينة "بي إم دبليو 740 e " ، التي تصل قوة محركها ذي أربع أسطوانات الذي يعمل بالبنزين والطاقة الكهربائية إلى 326 حصانا، ما يمكنها من سرعة قصوى في حدود 250 كيلومترا في الساعة، ولا يتجاوز مستوى استهلاكها 2.1 لتر عن كل 100 كيلومتر من المسير، ويمكنها أن تسير لمسافة 48 كيلومترا بالطاقة الكهربائية فقط. كما تعرض "بي إم دبليو" سيارة i8، الرياضية، التي تصل قوة محركها ذي ثلاث أسطوانات إلى 374 حصانا، ما يمكنها من الوصول إلى سرعة قصوى في حدود 250 كيلومترا، ولا يتجاوز استهلاكها 1.9 لتر عن كل 100 كيلومتر في المسير، ويمكنها السير بالطاقة الكهربائية لمسافة 30 كيلومترا. وهناك، أيضا، سيارة i3s، بقوة 170 حصانا تعمل بالطاقة الكهربائية فقط، لكنها لا تسوق في الوقت الحالي، وذلك في انتظار استكمال تجهيز المحاور الطرقية بالشاحنات الكهربائية. وكشفت العلامة اليابانية الراقية "لوكسوس" عن مجموعة من موديلات السيارات الهجينة، التي تتوفر على تجهيزات راقية، إذ أن جل السيارات المعروضة بالرواق تتوفر على محرك يعمل بالبنزين والطاقة الكهربائية. لكن الإقبال ما يزال محدودا، بالنظر إلى كلفتها العالية، إذ لا يتجاوز عدد السيارات التي تجوب الطرقات ألفي سيارة، وإن كان هذا النوع من السيارات عرف انتشارا في البلدان المتقدمة بسبب وعي المستهلكين بأهمية الحفاظ على البيئة. وتتميز السيارات الهجينة والكهربائية بعدد من المزايا، مقارنة بالسيارات التقليدية ذات المحرك الحراري الصرف، لكنها لا تخلو من سلبيات أيضا. وتمكن السيارة الهجينة من قطع ضعف المسافة التي تقطعها السيارة العادية بكمية الوقود ذاتها، ما يمكنها من توفير مبالغ هامة لمالكها في ما يتعلق بكلفة الوقود، مادام محركها يجمع بين مصدرين للطاقة المحروقات والطاقة الكهربائية، كما أن انبعاثات الغاز تكون أقل عند التنقل بها. وتمتاز السيارة الكهربائية بأنها لا تستهلك المحروقات وعليه، فإن الانبعاثات تكون شبه منعدمة. ومن أهم الامتيازات التي يستفيد منها مالكو السيارات الهجينة والكهربائية أنها معفية من الواجبات الجمركية ومن الضريبة السنوية على السيارات. عبد الواحد كنفاوي

بداية مشجعة لـ”الهايبريد”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أثرياء يحققون ثرواتهم بالمغرب ويحتالون لتحويلها إلى الخارج

دعم استعمال الطاقة الشمسية في الري

مقالات ذات صلة