أخنوش: مستعدون لقيادة حكومة 2021

قال إن علاقته بالملك والهمة جيدة وإنه يرفض هيمنة "بيجيدي" قال عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، إنه مستعد لقيادة الحكومة المقبلة، لأن الحزب شهد دينامية تتمثل في عقد تجمعات بمختلف جهات وأقاليم المغرب وإعادة هيكلة أجهزته المسيرة، ورفع عدد منخرطيه إلى 120 ألفا، ومخاطبة المواطنين بالوضوح، ما يجعله مؤهلا للفوز بالانتخابات التشريعية ل2021. وأكد زعيم التجمعيين أن هدف حزبه واضح هو الفوز بالانتخابات المقبلة، ما يخيف قادة العدالة والتنمية، الذين يخصصون، حسبه، وقتهم لمهاجمة قيادة حزب « الحمامة»، ويشنون عليه شخصيا حربا شعواء، مضيفا أن برنامج حزبه «مسار الثقة» أصبح يرعب قادة ومنتسبي» بيجيدي» ويهددهم بسحب البساط من تحت أقدامهم في انتخابات 2021، بارتكازه على أسس الإقلاع الاجتماعي والاقتصادي، الرامي إلى تحسين أوضاع المغاربة. وانتقد أخنوش ما وصفه المحاولات الدائمة لقيادة» بيجيدي» ببسط الهيمنة على المشهد الحزبي، مؤكدا رفضه لها، لأنها تسعى إلى التعامل بازدواجية في الخطاب، إذ يثمنون تصريحات قادة «الأحرار» حينما تغيب الملاحظات الانتقادية المرتبطة ببعض الإجراءات الحكومية، لكنهم يهاجمونهم حينما يدعون إلى مراجعة بعض القرارات المتبعة من قبل الحكومة، لتصحيحها بعد ثبوت أنها غير مجدية ميدانيا. ولم يستسغ أخنوش تخصيص بعض قادة العدالة والتنمية عطل الأسبوع لشن هجوم على قرارات وافق عليها قادة الأغلبية وصادق عليها الوزراء في اجتماع المجلس الحكومي، نافيا أن يكون «الأحرار» أول من بدأ معركة التراشق الكلامي، بل تحمل لشهور التحامل عليه، فاتخذ قرار الرد على كل التهجمات التي يقوم بها «بيجيديون». وشدد على أن وزراء حزبه يشتغلون كل من موقعه على إنجاح مهام الحكومة الحالية التي يقودها العدالة والتنمية برئاسة سعد الدين العثماني، لأنه رئيس الحكومة وله معه علاقة طيبة، فيما لا يكترث للتهجمات المتكررة التي اختص فيها سلفه عبد الإله بنكيران، مضيفا أن الحرب الكلامية لبنكيران ضد شخصه لا ترتكز على أي أساس، ولن يرد عليها، مشيرا إلى أن الرأي العام يستغرب بدوره لهذا التنازع الحاصل في رئاسة حزب « المصباح»، رغم أنه يعلم جيدا أن العثماني هو قائد هذا الحزب ورئيس الحكومة. وبخصوص أزمة مقاطعة اقتناء منتوجات استهلاكية، أكد عدم علمه ما إذا كان العدالة والتنمية، وراء هذه الحملة، لكنه متيقن أن هناك استياء اجتماعيا تم استغلاله جيدا، عبر خوض مناورات سياسية، فأثر ذلك بشكل كبير على الاقتصاد الوطني واستقطاب المستثمرين الأجانب. وبشأن التحالفات المستقبلية، قال أخنوش، إن حزبه ليس لديه أي مشكل مع أي حزب، سواء الاستقلال أو الأصالة والمعاصرة، أو الاتحاد الاشتراكي، وحتى العدالة والتنمية، مضيفا أن هدف حزبه ليس استمالة ناخبي « بيجيدي» و»البام» ولكن إقناع 14 مليون مغربي يقاطعون الانتخابات بالمساهمة فيها، مؤكدا أنه لم يسبق له أن حصل على تعويضات الوزارة، بل يتنقل رفقة مساعديه على حسابه الخاص. وبشأن موقفه من رأي المواطنين بأنه الوزير الأقرب إلى الملك محمد السادس، قال أخنوش إنه شخصيا معتز وله الشرف كي يشتغل لتطبيق طموحات الملك لتطوير البلاد. وعن علاقته بمستشار الملك، فؤاد عالي الهمة، قال إنها جيدة، وحينما يريد استيضاح أمر ملكي يلجأ إلى مستشاريه. أحمد الأرقام

أخنوش: مستعدون لقيادة حكومة 2021

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مرضى القولون العصبي ... اتبـاع نظام غذائـي صـارم

الطالبي يفضح اختلالات جامعة السلة

مقالات ذات صلة