الأولى
الدبلوماسية المغربية تائهة

المغرب اختار الجرأة في الوقت الميت واللعب على ورقة التصعيد بسحب الثقة من روس
هل تسرع المغرب في قرار سحب الثقة من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء كريستوفر روس؟ وهل كان من اللازم التحلي باليقظة والحذر قبل اتخاذ هذه الخطوة “الجريئة”، في شكلها، والحاملة لمخاطر جديدة في مضمونها، إذ بإمكانها أن تعود بالسلب على مسار القضية الوطنية في المستقبل القريب؟ أم أن المغرب اختار لغة التصعيد في مواجهة مسار مفاوضات يتعرض للتآكل التدريجي، كما قال وزير الخارجية، سعد الدين العثماني، أمام أعضاء لجنة الدفاع بمجلس النواب، واختار التنزيل الأحادي للجهوية الموسعة في أفق سحب الملف من الأمم المتحدة؟ كل المؤشرات توحي بصمت القوى المؤثرة في القرار