العثماني: الحكومة لن تسقط

رئيس الحكومة يرد على بنعبد الله ويبدد مخاوف وزراء وكتاب دولة بدد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة مخاوف بعض الوزراء الذين سكنهم خوف الطرد منذ أسابيع، خلال تعديل حكومي مرتقب، بدأ المهتمون بالمطبخ الحكومي يتحدثون عن حدوثه في أبريل المقبل. وقال العثماني في تصريح مقتضب ل»الصباح»، وهو يغادر بناية مجلس المستشارين، التي حل بها ضيفا للإجابة عن أسئلة المستشارين أمام كراس فارغة، إن «الحكومة لن تسقط، وإن ما يروج لا أساس له من الصحة، وإن الأمر مجرد كلام جرائد». جاء ذلك، ردا على توقعات نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، الذي لمح خلال الأسبوع الماضي، إلى إمكانية سقوط الحكومة قبل انتخابات 2021 دون ملتمس رقابة من قبل المعارضة، بالإضافة إلى تسريبات أخرى صادرة من داخل مكونات التحالف الحكومي وخارجها. ولطمأنة بعض الوزراء وكتاب دولة الذين ترددت أسماؤهم على نطاق واسع، مرشحين لمغادرة أسوار الحكومة، قال سعد الدين العثماني إن «بلدنا تحققت فيه إيجابيات كبيرة، وأنا شخصيا لا أشعر بالإحباط الذي يروج له البعض، والمشوشون يجب أن يفهموا أن هذا البلد سيتقدم وسيكون شامة بين الأمم وسنقاوم التبخيس والأكاذيب». ودخل العثماني في ملاسنات حادة مع الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، بعدما اتهمت خديجة زومي الحكومة بالكسل وعدم قدرتها على حل مشاكل المغاربة، قبل أن يرد عليها بانفعال «وعلاش الحكومة ديالكم لي بقات سنوات لم تصلح ما تطالبين بإصلاحه اليوم، علما أن الحكومة التي أرأسها عمرها سنتان فقط». وأضاف العثماني «أنا شخصيا تفاوضت مع شركات عالمية وكلها فضلت الاستثمار في البيضاء فقط، علما أنني حاولت إقناعها بالاستثمار في جهات أخرى». وقال العثماني إن هناك تحسنا في جميع المؤشرات المرتبطة بالعدالة المجالية والاجتماعية حسب آخر إحصاء للمندوبية السامية للتخطيط، لكن هذا التحسن غير كاف ويلزمنا المزيد من الجهود. وأضاف خلال جلسة الأسئلة الشهرية، بمجلس المستشارين، أول أمس (الثلاثاء)، أن الجهوية المتقدمة، مدخل أساسي لتحقيق التنمية الجهوية ومحاربة الفوارق المجالية والحكومة حريصة منذ تنصيبها على تنزيل هذا الورش وتجويده. واعترف رئيس الحكومة بالخصاص الكبير في بعض القطاعات الاجتماعية التي يسيرها بعض الوزراء المهددين بالرحيل من الحكومة، أبرزهم أنس الدكالي، وزير الصحة العمومية، إذ قال، إن قطاع الصحة يحتاج أيضا إلى مزيد من الجهد، والتغطية الصحية سيوسع لتشمل المهنيين والتجار، وسنواصل تعميم نظام المساعدة الطبية «راميد»، الذي يستفيد منه حاليا 7 ملايين شخص، لكن رغم ذلك، فإن الخصاص في المجال الصحي كبير. عبد الله الكوزي

العثماني: الحكومة لن تسقط

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مرضى القصور الكلوي ... خطوات بسيطة لعلاقات جنسية "آمنة"

الضعف الجنسي لدى مرضى "الدياليز"

مقالات ذات صلة