اتهامات بالرشوة تلاحق عامل الخميسات

شريط فيديو يفضح دفع 50 مليونا مقابل رخصة محطة بنزين و رئيسا البلدية والمجلس الإقليمي يجران بوعلام فاضح الفساد إلى القضاء لزمت وزارة الداخلية الصمت حيال سيل الاتهامات التي تلاحق منصور قرطاح، عامل الخميسات، والتي كالتها له العديد من الأصوات، سواء داخل الإقليم أو خارجه، من خلال "فيديوهات" تنشر بالصوت والصورة في مختلف وسائط التواصل الاجتماعي من قبل أشخاص معروفين. ولم تتدخل الإدارة المركزية لوزارة الداخلية، إلى حدود الساعة، لحماية عامل الخميسات، منصور قرطاح، من تلك الاتهامات، أو على الأقل فتح تحقيق لمعرفة الحقيقة، وما إذا كانت صحيحة، أم مجرد افتراءات تستوجب فتح تحقيق قضائي في حق من يروجونها. وفي انتظار ذلك، وجه شخص يدعى يوسف الزروالي، يتحدر من مكناس، وينشط في العمل الخيري، اتهامات خطيرة إلى عامل الخميسات، في سياق تضامنه مع مستشار جماعي في بلدية الخميسات ينتمي إلى التقدم والاشتراكية، مثل صباح أمس (الخميس)، أمام ابتدائية المدينة، بتهم القذف والسب والتشهير في حق رئيس المجلس الإقليمي، محمد لحموش، عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية، وحميد بلفيل، رئيس مجلس المدينة نفسها. ووجه الزروالي، المعروف بأعماله الخيرية على المستوى الوطني، اتهامات خطيرة جدا، في فيديو نشر عبر "يوتوب" و"فيسبوك"، إلى منصور قرطاح، عامل الخميسات ورئيس البلدية. واتهم الزروالي، بالصوت والصورة، عامل الإقليم بالحصول على رشوة قيمتها 50 مليونا عن طريق مدير ديوانه من قبل أحد المستثمرين من أجل السماح له بإنجاز محطة بنزين بمخرج المدينة. وجاءت هذه الاتهامات الخطيرة، التي لا تستند إلى حجج، على لسان الزروالي، ردا على مزاعم بتعرض مراد بوعلام، المعروف داخل الأوساط الزمورية بـ "خوكم بوعلام"، للضرب والشتم من قبل رئيس مجلس الخميسات. من جهته، وصف المستشار الجماعي بوعلام، فاضح فساد صفقات المجلس الإقليمي وبلدية الخميسات، منصور قرطاح بـ "العامل الناعس" الذي لا يغادر مكتبه، ولا يراقب ما يجري في المدينة المعروفة بالحفر على طرقها. واتهم المستشار نفسه رئيس المجلس الإقليمي بنهب المال العام، وعدم تقديم أي خدمة لفائدة الإقليم، رغم أنه قضى ثلاث ولايات برلمانية، داعيا، في الوقت نفسه، أبناء زمور إلى محاربة التماسيح والعفاريت التي اغتنت على حساب الإقليم، مستغلة صفتها التمثيلية في المؤسسات المنتخبة. وكشفت مصادر من داخل جمعيات تنشط في النسيج الجمعوي بالخميسات، عن سيطرة مقاولة واحدة من سيدي قاسم على جل صفقات الإقليم، ما يجعل بعض المقاولات المحلية المنافسة في عطالة. وباءت بالفشل كل محاولات الصلح بين فاضح الفساد، "خوكم بوعلام"، وبين كبار المنتخبين في الإقليم الذين جروه إلى القضاء، لكي يظهر ما بحوزته من حجج على كل الاتهامات التي كالها لهم، وسط ترقب شديد من قبل أنصاره. عبد الله الكوزي

اتهامات بالرشوة تلاحق عامل الخميسات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اتفاقية أممية لتأهيل السجناء

العشابي متورطة في شيك بأربعة ملايير

مقالات ذات صلة