خريبكة تواجه الحمى القلاعية

يعيش فلاحو وسكان إقليم خريبكة حالة من الفزع والخوف، جراء وفاة أزيد من 300 رأس من الغنم، و120 من البقر، بتراب الجماعات القروية الكفاف والكناديز والجماعة القروية أولاد عبدون، اثر إصابتها بمرض الحمى القلاعية المعدي، وسكوت المديرية الإقليمية للفلاحة، عن التواصل الحقيقي والشفاف مع مربي الماشية. وانتدب العامل لجنة طبية وتقنية من المكتب الجهوي، للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، رفقة فريق من السلطات المحلية والمنتخبين، وممثلي الفلاحين على المستوى الإقليمي، لزيارة الجماعات القروية الثلاث، خلص تقرير اشتغالها الاستعجالي، إلى تأكيد إصابة رؤوس الأغنام والأبقار بالمرض المعدي، نتج عنه قتل مئات من رؤوس الماشية. واحتضنت العمالة، اجتماعا عاجلا ناقش من خلاله كبار مسؤولي الادارات الحكومية، خلاصات التقارير الطبية والتقنية، التي حددت الجماعات القروية الثلاث (الكفاف –الكناديز- أولاد عبدون)، بالمناطق الفلاحية المصابة ماشيتها، بداء الحمى "القلاعية". ووفق إفادات مصادر، كشف التقرير" السري" الذي رفعه، المدير الجهوي للمكتب الوطني، للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية إلى ديوان العامل، عن خطورة الاكتساح السريع، للمرض المعدي وسط ماشية الاقليم. ووفق افادات المصادر ذاتها، فإن الضوء الأحمر الذي حملته التقارير، دفع العامل إلى استشارة الإدارة المركزية لوزارة الداخلية، من خلال مراسلة كتابية لديوان وزير الداخلية، كانت كافية لتلقي الضوء الأخضر، لاتخاذ الإجراءات الاحترازية الضرورية الخاصة بإغلاق أسواق الماشية بمناطق المراقبة المصابة بالداء. وبرر القرار العاملي إجراء الإغلاق بخطورة المرض المعدي، الذي من شأنه الحاق خسائر اضافية بالماشية، وتفادي انتقال داء الحمى القلاعية من الجماعات المصابة الى باقي تراب جماعات الاقليم.وأكدت مصادر من ممثلي غرفة الفلاحة، أن عامل الإقليم أعطى انطلاقة تلقيح، رؤوس الأغنام بجميع تراب الجماعات القروية، على أساس تلقيح رؤوس الأبقار خلال مارس المقبل، وفق برنامج وطني لوزارة الفلاحة، وطمأن المنتخبين والفلاحين بتخصيص الدولة لميزانية استعجالية، لتعويض الفلاحين المتضررين. حكيم لعبايد (خريبكة)

خريبكة تواجه الحمى القلاعية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

20 سنة لمزوري أوراق نقدية

طاهرة نجمة مسلسل السقا

مقالات ذات صلة