حجز 17 طنا من الأخطبوط المهرب بطانطان وطرفاية

المهنيون يتهمون المصالح المختصة بالتلاعب في عدد قوارب الصيد تمكنت عناصر الدرك الملكي بكل من سرية طانطان وطرفاية، أخيرا، من حجز كمية مهمة من الأخطبوط المهرب من الأقاليم الجنوبية في اتجاه شمال المملكة على متن شاحنة من نوع ميتسوبتشي تقدر بحوالي 17 طنا. استنادا إلى مصادر "الصباح"، فإن عناصر الدرك الملكي البحري بطانطان أوقفت، نهاية الأسبوع الماضي، في النقطة الأمنية الواقعة بواد الشبيكة شاحنة محملة بشحنة من الأسماك اقتنيت بأحد المواني الجنوبية في اتجاه أكادير، غير أن تفتيش حمولة الشاحنة أسفر عن اكتشاف حوالي 11 طنا من الأخطبوط المهرب وسط السلعة القانونية، إذ أوقفت السائق وأرجعت الشاحنة إلى ميناء طانطان من أجل تعميق البحث. وأضافت المصادر ذاتها أن لجنة مكونة من مندوب وزارة الصيد البحري والمكتب الوطني للصيد البحري والدرك الملكي البحري قررت إتلاف الكمية المحجوزة من الأخطبوط التي يمنع اصطيادها خلال فترة الراحة البيولوجية، وأحيل الملف على المصالح القضائية المختصة من أجل تعميق البحث ومتابعة سائق الشاحنة في حالة سراح.من جهة أخرى، أفاد مصدر مطلع بميناء طرفاية أن مصالح الدرك الملكي نجحت، صباح الاثنين الماضي، في إيقاف شاحنة محملة بكمية من الأخطبوط المهرب قُدر وزنها في حوالي 6 أطنان، إذ أُعتقل سائق الشاحنة وأُحيل على القضاء من أجل تعميق البحث والوصول إلى الأشخاص الذين يصطادون ويتاجرون في الأخطبوط خلال فترة الراحة البيولوجية. وأضاف المصدر نفسه أن المتهم وضع السلعة المهربة وسط كمية أخرى من السلعة القانونية ووزنها حوالي 4 أطنان و800 كيلوغرام، لكن بعد تجميع السلعة المهربة تحديد كميتها تبين أن وزنها حوالي 6 أطنان. كما أنه بمجرد اكتشاف الكمية المحجوزة، أُرجعت الشاحنة إلى ميناء طرفاية وأُخبرت جميع المصالح المختصة التي حضرت من أجل المعاينة، إذ أُحرقت السلعة المحجوزة بحضور عناصر الدرك الملكي والمكتب الوطني والمندوب الإقليمي للصيد البحري والمندوب الجهوي الذي صادف الحادث وجوده بالمنطقة، بالإضافة إلى الطبيب البييطري وممثلي السلطات المحلية ونقابة الصيادين والمهنيين التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بطرفاية وممثل مدير الميناء وجمع غفير من المواطنين. كما أفاد مصدر موثوق أن السائق الموقوف سبق له أن أُعتقل أكثر من 3 مرات في قضايا مماثلة، غير أن المتابعة القضائية لم تأخذ مجراها الطبيعي لوقوف أشخاص نافذين وراءه. وحسب المعلومات المتوصل بها، ضبطت المصالح المختصة، بتاريخ 07 مايالجاري، بقرية الصيادين أمكريو تلاعبات بكمية مصطادة وذلك من طرف المهنيين والنقابة وجمعية المجتمع المدني، حيث ذكر المهنيون أن الابحار يهم 25 قاربا فقط، مما يعني أن الكمية التي يجب أن تباع في السوق كحد أقصى هي 500 كيلوغرام، لكن الكمية المسجلة من طرف المكتب الوطني للصيد البحري قُدرت في 790 كلوغراما، واتهم المهنيون المصالح المختصة بالتلاعب في عدد قوارب الصيد التقليدي لإخفاء هذا الفارق. وإثر هذه التلاعبات توقفت عملية الصيد من طرف البحارة من يوم 08 إلى 15 ماي، وخلال عملية خروج البحارة ولدى عمليات البيع في سوق السمك، طُرد ممثل جمعية التنمية المستدامة والمحافظة على الثروة السمكية. إبراهيم أكنفار (طانطان)

حجز 17 طنا من الأخطبوط المهرب بطانطان وطرفاية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

التحقيق في الاعتداء على "قابلة" ببني وليد

انتحار شاب بالبيضاء في منتصف الليل

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات