حقق الفوز الثالث على التوالي بوادي زم ومصطفى ينتقد التحكيم استهل سريع وادي زم مباريات إياب القسم الأول، بثاني هزيمة بالميدان، أول أمس (السبت)، أمام اتحاد طنجة، بهدف لصفر، ليفشل في استثمار عاملي الأرض والجمهور. وسجل الكامروني جونيور مباي الهدف الوحيد في الدقيقة 11، مستفيدا من كرة مرتدة بالخطأ من نيلمار بلي، ليصوبها نحو الجهة اليمنى لمصطفى العيادي، بعد تغيير اتجاهها من طرف الكونغولي نوهيمي موكوكو، رافعا رصيده إلى ثلاثة أهداف. وبذل السريع مجهودا كبيرة لتفادي الخسارة الرابعة في الموسم، لكنه لم ينجح في ذلك، بفضل تماسك دفاع اتحاد طنجة بقيادة أيوب الخالقي. واحتفظ الطاقم التقني لاتحاد طنجة بالمهدي النغمي، هداف الفريق بخمسة أهداف، ثلاثة منها من ضربات جزاء، في كرسي الاحتياط، قبل أن يشركه بديلا لجونيور مباي في الدقيقة 63. وتأثر السريع من غياب لاعبيه هشام العروي، صاحب أربعة أهداف، وعصام بودالي، بهدفين. وتحول العميد مراد حيبور إلى الهجوم لمساندة عبدواللاي ديارا، وسفيان حريس. ويعيش اتحاد طنجة صحوة كبيرة خلال الدورات الثلاث الأخيرة التي حقق فيها الفوز على الوداد الرياضي والفتح الرياضي وسريع وادي زم. واحتجت جماهير السريع على الحكم عادل زوراق، وحملته مسؤولية الهزيمة الرابعة في الموسم. وتراجع السريع إلى الرتبة العاشرة ب 18 نقطة، متقدما بنقطة عن الدورة نفسها من الموسم الماضي، في حين ارتقى اتحاد طنجة إلى المركز الخامس ب 23 نقطة. وصرح عبد الواحد بنقاسم، مدرب اتحاد طنجة، أن فريقه يقدم مستوى مغايرا، بعد الإقصاء من المسابقة القارية، وأمامه استحقاق واحد يتجلى في الدفاع عن لقب القسم الأول. واعتبر بنقاسم الفوز الثالث على التوالي عاديا، رغم صعوبته بوادي زم، مضيفا أن الهدف المبكر حرر لاعبي طنجة، وأربك حسابات السريع. وأبرز بنقاسم أن التركيز منصب على مباراة الأحد المقبل أمام مولودية وجدة، متمنيا أن يستفيد من عودة بعض العناصر المصابة، والتي تركت فراغا. واعترف بنقاسم بأن بصمة عبد الرحيم طالب، المشرف العام، واضحة. وفي المقابل، أكد طارق مصطفى، مدرب سريع وادي زم، أنه يعاني جراء قرارات بعض الحكام. وأضاف مصطفى أن السريع لا يستحق الهزيمة، لأنه بعد تلقي الهدف المبكر الذي جاء في غفلة من خط الدفاع، اشتغلت المجموعة كثيرا، وقامت بعدة فرص. واستطرد مصطفى قائلا «لو بدأنا المباراة بالروح نفسها التي كانت أمام نهضة بركان، لنجحنا في التسجيل، لكننا تأخرنا إلى غاية تلقي الهدف المبكر، ليتحرك الفريق ويقوم بمحاولات لم نفلح في تسجيلها». وأبدى مصطفى تأثر الفريق بغياب هشام العروي وعصام بودالي، واعتبرهما بمثابة محرك رئيسي للسريع. عبد العزيز خمال (وادي زم)