قال إنه سيجمع بين تدريب اتفاق للامريم والعمل بنجم الشباب كشف هشام جويعة، الهداف السابق لعدة فرق وطنية، عن سبب اختياره تدريب فريق اتفاق للامريم، وحرصه على الاستمرار في تأطير الفئات الصغرى بأكاديمية نجم الشباب بالبيضاء التي وصف عملها بالمحترف. كيف أصبح هشام جويعة مدربا لنادي اتفاق للامريم؟ وافقت على فكرة تدريب اتفاق للامريم، الذي يشارك في القسم الممتاز بالبطولة الجهوية لعصبة البيضاء ، بعد اتصال عدد من المسؤولين والأصدقاء وأخص بالذكر عبد الكريم فضي، المسؤول الأول. لا أخفي أنني متحمس للتجربة، خاصة أن مشروع النادي يغري بالانخراط فيه، فنحن الآن بصدد إعداد فريق للمستقبل، واستعادة مكانة الفريق، إذ يجب أن لا ننسى أن الفريق له تاريخ في الجهة، ونجح في إبراز عدة مواهب، مثل أيوب الكعبي. لكن هناك فرق أخرى رغبت في الاستفادة من خدماتك؟ ما شجعني على خوض التجربة مع اتفاق للامريم مشروعه في البحث وتكوين المواهب، إضافة إلى تاريخه المميز، إذ يعود تأسيسه إلى 1983 من خلال ودادية للا مريم المتفرعة عنه الفرق الثلاثة التي كانت منضوية، آنذاك في عصبة الشاوية، وهي "كفاح للا مريم"، و"83 للا مريم"، و"عالم المسيرة"، قبل إدماج هذه الفرق في فريق واحد أطلق عليه اتفاق للا مريم في 1991. ولاشك أن أي مؤطر يسعى إلى تحقيق حلمه في المساهمة في مشروع للتكوين، ناهيك عن جعل الفريق يحتل مكانة تليق بتاريخه، ولي اليقين بالوصول إلى الأهداف المتوخاة. ماهي أولويات الفريق؟ نحن بصدد بناء فريق للمستقبل، بمساعدة المكتب، في أفق تحقيق الصعود الموسم المقبل. تزاول في الوقت نفسه مهمة التأطير في أكاديمية نجم الشباب... صحيح، فالأكاديمية منحتني فرصة الانتقال من لاعب إلى مدرب، والآن أشتغل بها للموسم الثالث، وحققنا عدة ألقاب، ناهيك عن تكوين جيل جديد من اللاعبين الشباب، إذ تحتل عدة فئات من الأكاديمية الرتب الأولى، سواء في العصبة، أو فوزها في عدة مسابقات. هل يمكن أن تنتج أكاديمة نجم الشباب نجوما؟ هناك مواهب كثيرة في الأكاديمية، والأهم هناك إرادة لدى المسؤولين، فالإشراف اليومي للغوثي الإبراهيمي، مدير الأكاديمية، على التفاصيل، ومواكبته الدقيقة تجعل الأكاديمية أشبه بخلية نحل، في التكوين والتأطير، فشعار الأكاديمية ليس تجاريا، بل رياضي وفني بشهادة خبراء الكرة في المغرب، ومنهم ناصر لارغيط المدير التقني للمنتخبات الوطنية. هناك إرادة في الأكاديمية لتحقيق الأهداف، فهي محترفة بكل المقاييس، ولا تفوتني الفرصة أن أوجه الشكر إلى كل المسؤولين عنها، منهم الغوثي، وأنس جودار، المدير التقني، وزملائي المدربين والمكونين، وباقي الأطر الإدارية، وليس الأمر مجاملة، بل حقيقة يلمسها كل زائر للأكاديمية. ماهو طموح جويعة في ميدان التدريب؟ أنا حاليا أشتغل في أكاديمية نجم الشباب وأزاول مهنة التدريب مع فريق اتفاق للامريم، ولا شك أنني أطمح مستقبلا لتدريب فرق أخرى. أجرى الحوار: خالد العطاوي