كمارا: الجديدة قنطرتي نحو الاحتراف

لاعب الدفاع الجديدي قال إنه خاض تجربة ببلجيكا أكد اللاعب الغيني سيكو أمادو كمارا أنه فضل عرض الدفاع الحسني الجديدي، لأنه يعرف الجديدة، وسبق أن زارها مرارا رفقة منتخب بلاده. وقال أمادو، في حوار مع «الصباح»، إن كرة القدم المغربية، معروفة على الصعيد الإفريقي، ويعتبر تجربته الحالية قنطرة نحو الاحتراف بأوربا. في ما يلي نص الحوار. كيف تعرف بنفسك لجمهور الدفاع الجديدي؟ أنا لاعب دولي غيني. لعبت مع المنتخب الغيني المحلي وشاركت في نهائيات "الشان" الماضية، كما لعبت لفئة أقل من 19 سنة و21. هل كانت لديك عروض أخرى؟ فعلا، كانت لدي عروض من فرق تونسية وأخرى مغربية وأوربية. فضلت عرض الدفاع الحسني الجديدي، لأنني أعرف جيدا الجديدة، وسبق لي أن واجهت لاعبيها خلال معسكر المنتخب الغيني، كما أن مسؤولي الفريق الجديدي انتقلوا إلى غينيا لتوقيع العقد معي، وهو ما يؤكد جديتهم. ما هي مدة وقيمة العرض؟ وقعت عقدا احترافيا مع الدفاع الحسني الجديدي يمتد لثلاث سنوات ونصف سنة، بصفة حرة لوجود نزاع مع فريقي الذي لم يصرف لي مستحقاتي المالية. هل لديك فكرة عن كرة القدم المغربية؟ أعرف كرة القدم المغربية من خلال المنافسات الإفريقية، ومن خلال فرقها الكبيرة كالوداد والرجاء والجديدة. أمضيت عدة معسكرات مع منتخب غينيا، سواء لأقل من 19 سنة أو المنتخب المحلي، وأعرف الجديدة كثيرا فهي مدينة جميلة وأناسها طيبون. وتعرفت على فريقها من خلال إبحاري في مواقع التواصل الاجتماعي. كيف وجدت الدفاع الحسني الجديدي؟ وجدته فريقا محترما، لديه مدرب محترف. قدم لي اللاعبون والطاقم التقني كل الدعم والمساندة. أملي أن أعطي الإضافة لزملائي من أجل تحقيق مسار جيد، يجعلنا في الرتب الأولى. ما هو هدفك الأول؟ أريد أن أساهم في تألق فريقي الجديد، من أجل الفوز بالألقاب، وأن أثبت ذاتي، لأنني أريد الاحتراف في القارة الأوربية، وإقناع الناخب الوطني للانضمام إلى المنتخب الغيني الأول. كانت لديك تجربة احترافية بأوربا لماذا عدت إلى غينيا؟ فعلا كانت لدي تجربة احترافية قصيرة مع فريق من الدرجة الثالثة هواة يسمى إنتراخت ألاست ببلجيكا، لكنها لم تلب طموحي، وهو ما جعلني أعود إلى حوريا كوناكري خلال مارس الماضي. هل من مقارنة بين كرة القدم الغينية والمغربية؟ كرة القدم الغينية تتميز بالاندفاع البدني، وتعتمد على الفئات الصغرى المكونة داخل مراكز التكوين، خلافا لكرة القدم المغربية التي تعتمد على التقنيات الفردية، وهي شبيهة بكرة القدم الأوربية، بسبب القرب ووجود لاعبين من كل الجنسيات، وهو ما جعلها تستفيد من هذه المدارس الكروية، بالإضافة إلى وجود بنيات تحتية متقدمة، تساهم في ممارسة كرة القدم بشكل أفضل. وأتمنى حظا وافرا للمنتخب المغربي والغيني خلال نهائيات كأس إفريقيا، التي ستحتنضنها مصر الصيف المقبل.أريد أن أوجه شكري للجمهور الجديدي، الذي شجعني على الاندماج بشكل سريع. وأدعوه لمساندة فريقه. أجرى الحوار: أحمد ذو الرشاد (الجديدة) في سطور الاسم الكامل: سيكو أمادو كامارا تاريخ ومكان الميلاد: 23 شتنبر 1997 بكامسار بغينيا مكان اللعب: وسط ميدان هجومي لعب لحوريا كوناكري وإنتراخت ألاست البلجيكي

"الطاس" يطالب الرجاء بـ 27 مليونا

تقارير الافتحاص تحرج الوزارة

مقالات ذات صلة

أنتم تستعملون حاجب إعلانات