أغلبية المتطرفات في إسبانيا مغربيات

أكدت دراسة إسبانية صدرت أخيرا تحت عنوان "بورتريهات وعلامات تطرف النساء الراديكاليات داخل التنظيمات الإرهابية الجهادية بإسبانيا"، أن غالبية النساء اللواتي تم التحقيق معهن أو اعتقالهن بإسبانيا في السنوات الأخيرة، من أصول مغربية وإسبانية. وحسب نتائج الدراسة، التي نشرت في جريدة تصدر من سبتة، فإن 60.9 في المائة من المستجوبات المتطرفات، إسبانيات، 56.5 في المائة منهن ولدن بإسبانيا، منهن من تنتمي إلى الجيل الثاني من سكان سبتة ومليلية، في حين تمثل المغربيات نسبة 34 في المائة. وأوضحت الدراسة نفسها، التي أنجزها باحثان إسبانيان حول 21 امرأة تم التحقيق معهن في قضايا الإرهاب والتطرف، أن 39.1 في المائة من مجموع المغربيات المستنطقات أو الموقوفات بإسبانيا على خلفية التطرف، رأين النور في المغرب، مضيفة أن 65.2 في المائة من المتطرفات المشتبه فيهن كن يعشن في إسبانيا، أغلبهن تتراوح أعمارهن بين 19 و25 سنة، ونسبة كبيرة منهن عازبات وليس لديهن أبناء، وينتمين إلى الجيل الثاني والثالث، إضافة إلى أن 50 في المائة منهن لعبن دور المجنّدات، فيما اكتفى نصفهن بالمشاركة الناشطة في تنظيمات إرهابية، أو كن على استعداد للانتقال إلى مناطق النزاع. وبينت الدراسة أن 87.5 في المائة من المشتبه فيهن بلغن مستوى الثانوي، و6.3 لديهن مستوى الدراسات العليا، فيما 26.5 في المائة منهن تابعن دراستهن أثناء اعتقالهن. وحسب الدراسة دائما، فإن 33.3 في المائة كن عاطلات عن العمل، في حين اشتغلت العاملات من بينهن في قطاع الخدمات. كما أن أغلبهن كن يعشن في كاتالونيا وفالينسيا والأندلس، وكن يرتدين الحجاب في البداية قبل أن يبدلنه بالنقاب ثم البرقع، ويرفضن ارتداء الحلي والمجوهرات كما يرفضن الوشم وكل ما له علاقة بالديانة المسيحية. ن . ف

أغلبية المتطرفات في إسبانيا مغربيات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

هسبريس: خطنا التحريري منفتح

اعتقال متهم بالاغتصاب بالجديدة

مقالات ذات صلة