التزوير يورط محافظا وعدلين

بيع منزل مهاجرة بقيمة 200 مليون بناء على وكالة لبيع شقة بالبيضاء تفجرت فضيحة عقارية بسطات بطلها عدلان ومهاجر بإيطاليا، قاموا ببيع منزل مهاجرة قيمته أزيد من 200 مليون، دون علمها، بناء على وكالة تخص بيع شقة بالبيضاء، قبل أن يتم تسجيل العقار باسم مالكه الجديد بتواطؤ مع المحافظة العقارية. وحسب مصادر "الصباح" فإن الوكيل العام للملك بسطات، أصدر تعليمات إلى الشرطة القضائية من أجل التحقيق مع المتورطين في هذه القضية، إذ تم توجيه استدعاء للعدلين ومهندس ببرشيد مشتري العقار للاستماع إلى إفادتهم، في حين أصدرت مذكرة بحث في حق البائع، الذي تبين أنه طليق مالكة العقار، وقد غادر المغرب صوب إيطاليا. كما قرر الوكيل العام استدعاء محافظ سطات للوقوف على ظروف تسجيل العقار بالمحافظة العقارية دون التنبيه إلى أن العقد العدلي مزور سجلت عليه بنيات تخص شقة بالبيضاء وليس المنزل المعني. وأكدت المصادر أن الشرطة القضائية استمعت إلى الضحية، فاتهمت طليقها أنه من خطط لهذه الفضيحة بعد أن استغل توفره على نسخة قديمة من وكالة خاصة منحتها له منذ سنة من أجل بيع شقة لها في البيضاء، للانتقام منها عبر بيع منزلها بتواطؤ مع العدلين، مبرزة أن عملية بيع المنزل وتحفيظه باسم المشتري بالمحافظة العقارية تم في ظرف زمني قياسي، لابتزازها ووضعها أمام الأمر الواقع. وعادت الضحية من إيطاليا إلى منزلها بسطات، لتصاب بالصدمة، عندما فوجئت بثلاثة جباسين بمنزلها، وعندما استفسرتهم عن سبب وجودهم، أخبروها أن مالك المنزل طلب منهم القيام ببعض التزيينات، لتربط الاتصال بالمالك الجديد، وهو مهندس ببرشيد، فأخبرها أن طليقها من باعه المنزل بناء على عقد عدلي، تنازل فيه المهندس عن شقة بعمارة سكنية للطليق وتسليمه 100 مليون مقابل حصوله على المنزل كاملا. وتوجهت الضحية إلى ابتدائية سطات واستخرجت العقد العدلي، لتفاجأ أن رقم العقار وأوصافه، تخص شقة في ملكيتها بالبيضاء وليس المنزل موضوع البيع، قبل أن تزداد صدمة عندما اطلعت على الوكالة المرفقة بالعقد، فتبين أنها قديمة، سبق أن منحتها لطليقها منذ سنة من أجل بيع الشقة المذكورة، وأنها ألغتها بعد البيع. ولم تتوقف حسرة المهاجرة عند هذا الحد، بل تبين أن المشتري تواطأ مع موظفين بالمحافظة العقارية، سجلوا العقار باسمه، رغم أنه بيع بناء على وثائق مزورة، يسهل اكتشافها. وربطت الضحية الاتصال بطليقها، فنفى أن يكون وراء بيع المنزل، مؤكدا وجوده في إيطاليا منذ مدة، متهما العدلين والمهندس بتزوير عقد البيع، مستغلين إقامتها بإيطاليا للسطو على منزلها بطرق احتيالية. واضطرت المهاجرة إلى استصدار حكم قضائي من ابتدائية سطات من أجل وضع تقييد احتياطي على عقارها بالمحافظة العقارية، إلى حين انتهاء الشرطة من التحقيق. مصطفى لطفي

التزوير يورط محافظا وعدلين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مختصرات

اعتقال 14 متهما أشادوا بمذبحة إمليل

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات