الصباح الثـــــــقافـي

مسار: محمد حاي….جار وادينا

بلحيته الكثة و”برنيطته” الأثيرة مضافة إليها أناقته الباريسية، التي تجعله أشبه بشخصية روائية خارجة لتوها من عوالم فيكتور هيجو أو بلزاك، لا يمكن أن تمر بالقرب من محمد حاي دون أن تتوقع أن يكون لهذه الرجل مكان ضمن المبدعين أو الفنانين، حتى ولو لم تكن تعرفه.
هدوؤه وأسلوب حديثه الهامس، خلال مناقشاته مع الأصدقاء بالمقهى كل مساء، يضفيان عليه وقارا شاعريا، يجعل من الصعب على من يعرفه أن يقاوم المقارنة بينه وبين نصه الشهير والرشيق “يا جار وادينا” حيث تنساب الكلمات منبئة عن رهافة حس يتمتع بها واضعها.

Assabah

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد


يمكنكم تسجيل دخولكم أسفله إن كنتم مشتركين

تسجيل دخول المشتركين
   


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.