لوسي تتحدث عن كواليس “الباطنية”

قالت إنها لم تتردد في قبول دورها في المسلسل رغم أنه لامرأة متقدمة في السن قالت الفنانة المصرية لوسي إنها عاشت لحظات جمعت فيها بين السعادة والحزن والبكاء أثناء تصويرها مشاهد شخصية بهيجة بمسلسل «الباطنية»، مؤكدة أنها لم تتردد في قبول الدور رغم ظهورها بشخصية متقدمة في السن. وأضافت أن العمل تناول قضية الإدمان، وهي قضية مهمة، و»أعتقد أننا قمنا بدورنا في محاربة الإدمان، بينما الباقي متروك للمسؤولين لإيجاد حل لهذه القضية». وقالت لوسي، في تصريحات خاصة بموقع «إم بي سي»، إنها ليست المرة الأولى التي تتعاون فيها مع الفنان صلاح السعدني، معبرة عن سعادتها بالتعاون معه مجددا، ومع السينارست مصطفى محرم والمخرج محمد النقلي، اللذين شكلا ثنائيا ناجحا في عالم الدراما جعلت أعمالهما تتفوق في نسب المشاهدة. وأضافت لوسي أن شخصية بهيجة أعجبت بها منذ قراءة السيناريو، رغم أنها شخصية متقدمة في السن، مشيرة إلى أنها قدمت العام الماضـــــي والدة غادة عبد الرازق في مسلسل «سمارة» لأن الدور جذبها بشدة.وعـــن كـــــــــوالــيــــــس التصوير، قالت لوسي إن معظم كواليس التصوير بصحبة الفنان صلاح السعدني كانت كــــــوميــــــــديـــة، واعتدنا أثناء التصوير إخراج المشهد من الوهلة الأولى، «وهذا سر تألقنا في المسلسل».وأضافت: «أما الموقف الذي لا أنساه في العمل فهو مشهد وفاة الحفيد الذي أبكاني بشدة، وصرخت بصوت عال من شدة البكاء، حتى إن مخرج العمل أراد حذف اللقطة إلا أنني رفضت ذلك، لأن وفاة الحفيد ببساطة لأي شخص هي مصيبة له، من الممكن أن ينهار ويتوفى عندما يسمع هذا الخبر، ما جعل مخرج العمل يقتنع ويأخذ المشهد كما كان، وفي ذلك المشهد أيضا ارتجلت بعيدا عن نص السيناريو وقلت فيه «اللي يزرع خير مايلاقيش إلا الخير، واللي يزرع شر ما يلاقيش إلا الشر، وده نهاية الفساد وآخر التسيب»، وكان يهمني في ذلك المشهد أن أبعث رسالة للشباب».وعن قضية الإدمان التي يعالجها المسلسل قالت لوسي: «العمل الدرامي ليس مسؤولا عن إيجاد حل للقضية، بقدر ما يقدم قضية للمجتمع ويجعل المسؤولين يقدمون حلولا لها، فمثلا هناك أعمال في السينما أوجدت قوانين في الحياة مثل فيلم «أريد حلا» الذي أوجد قانون الخلع، وأيضا فيلم «المشبوه» لعادل إمام الذي غير أحد القوانين. وقالت لوسي «إذا عدنا إلى المسلسل فإنه قدم قضية مهمة، فالعمل طرح قصة تاجر المخدرات الذي يرى أن مهنته حلال، وأن تجارته ليست حراما، وهو مقتنع بذلك، حتى إنه يرفض أن يتاجر في الهيروين، وهنا نقدم أنه ليس من الضروري أن يكون تاجر المخدرات منحلا أو إنسانا غير سوي، فالحاج إبراهيم العقاد كان مقتنعا طيلة الوقت بأن الحشيش زراعة، وربنا أوجدها، وفي الوقت نفسه كان يعتبر الهيروين شيئا مدمرا للمجتمع، وكذلك فإن العمل يقول إن الإدمان هو أخطر شيء في الدنيا، فإدمان السيجارة وإدمان المخدرات وإدمان الخمور وإدمان الحبوب وإدمان القمار كلها أضرار على الشباب، كما أن المسلسل يتناول قضية اجتماعية أخرى وهي مشاكل الرجل مع أسرته والزيجات المتعددة للرجل».وعن رد فعل الجمهور بعد مشاهدة العمل في أول مرة، قالت لوسي إنها قابلت العديد من الفتيات والشباب الذين قالوا لها بالحرف «يا مدام لوسي إنتي علميتنا حاجات كتير والمسلسل قدملنا أشياء هادفة إحنا كنا بناخد حبوب عشان خاطر المذاكرة بس بطلنا نأخذها بعد مشاهدتنا للمسلسل لأننا تعلمنا أنه من الممكن أن يصبح ضررا علينا في المستقبل». عن موقع «إم بي سي»

لوسي تتحدث عن كواليس “الباطنية”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الأزمة تغير ملامح الدراما المصرية

إطلاق النسخة العربية لقناة "سكاي نيوز"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات