ينجا وولد الرشيد وعدلي أصوات من الأقاليم الجنوبية تفند مزاعم بوليساريو
فنذ رؤساء المجالس المنتخبة، على مستوى جهات الصحراء المغربية، مزاعم دولة الجزائر وجماعة البوليساريو المسلحة، وأكدوا أنهم يمثلون منتخبي الصحراء وهم يشاركون في الطاولة المستديرة بجنيف مع المبعوث الأممي في الصحراء، إذ انتزعوا الاعتراف منه.
وقال ينجا الخطاط، رئيس جهة الداخلة وادي الذهب ، العائد في سنوات سابقة من مخيمات تندوف بالجزائر، والعضو في الوفد المغربي المشارك في المائدة المستديرة بجنيف، ” إن تشكيلة الوفد الذي يضم منتخبين وفاعلين جمعويين في الأقاليم الجنوبية هي رسالة واضحة حول دور ممثلي السكان الصحراويين في تسوية النزاع المصطنع حول الصحراء المغربية”.
وأكد ينجا أن المناقشات شكلت فرصة لتسليط الضوء على المشاركة السياسية لمختلف الفاعلين في المجتمع المدني في الأقاليم الجنوبية، ودور المنتخبين في إدارة الشؤون المحلية، وتنفيذ الجهوية المتقدمة ومساهمة الفاعلين الاقتصاديين والسياسيين والجمعويين في هذه الدينامية، التي تعرفها الأقاليم الجنوبية.
وحسب رئيس جهة الداخلة وادي الذهب، فقد أتاح اجتماع المائدة المستديرة في جنيف أيضا فرصة لإبراز التقدم المحرز في الأقاليم الجنوبية على جميع المستويات بمشاركة السكان المحليين ، فضلا عن دور النساء والشباب مكونا فعالا في المجتمع الصحراوي، مبرزا الاهتمام بتنمية جهة الصحراء، من خلال وضع مشاريع كبرى وبرامج استثمارية، سيما النموذج الجديد لتنمية الأقاليم الجنوبية.
ومن جهته، أكد سيدي حمدي ولد الرشيد، رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، أن مشاركة منتخبين من الأقاليم الجنوبية في المائدة المستديرة بجنيف حول النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، تكرس مكانتهم ناطقين شرعيين باسم السكان الصحراويين المعنيين بهذا الصراع المصطنع.وقال ولد الرشيد الذي كان ضمن الوفد المغربي المشارك في المائدة المستديرة بجنيف “لقد أبلغنا المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، والأطراف المعنية أن هناك صوتا حقيقيا يعبر عن توقعات السكان المحليين، وهو صوت واقعي وشرعي”.
وأضاف ولد الرشيد في مؤتمر صحافي انعقد في مقر البعثة الدبلوماسية الدائمة للمغرب لدى الأمم المتحدة في جنيف، أن هذه المشاركة للممثلين الشرعيين للسكان الصحراويين “هي سابقة مقارنة بالاجتماعات الماضية”.
أحمد الأرقام