جثة تستنفر درك سلا

تسابق عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بسلا بالتنسيق مع المركز الترابي لدرك بوقنادل، منذ ليلة الثلاثاء الماضي، الزمن لحل لغز جثة شاب في أواسط العشرين من العمر، عثر عليها وهي تحمل آثار جروح في الرأس تحت قنطرة وداخل ملعب للقرب بالجماعة الحضرية لسيدي بوقنادل. وأوضحت مصادر عليمة أن أفراد الدرك العلمي والترابي والقضائي توجهوا في ليلة ماطرة إلى مسرح الحادث، وأجروا مسحا له، وبعد الانتهاء من المعاينة، استدعوا سيارة لنقل الأموات التي نقلت الهالك بأمر من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، إلى مستودع الأموات التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، من أجل تشريح طبي عليه لمعرفة الأسباب الحقيقة وراء الوفاة. وتجري الضابطة القضائية أبحاثا ميدانية لمعرفة سبب وفاة الشاب، بعد التعرف على هويته وهو عامل في عقده الثاني من العمر، كما استدعت أفرادا من عائلته لمعرفة طبيعة العلاقات التي كانتا تربطاه بمقربيه أملا في الوصول إلى هوية المتورط أو المتورطين في الحادث. ويشتبه المحققون في الفرضية الأولى برميه من فوق القنطرة وسقوطه فوق صخور داخل الملعب، كما افترضوا سقوطه في حادث عرضي بملعب القرب، ما تسبب في وفاته. وإلى غاية زوال أول أمس (الخميس)، لم تتوصل الضابطة القضائية بنتائج التشريح النهائي الذي سيصدر عن المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا لمعرفة سبب الوفاة. وسلمت إدارة المستشفى الهالك إلى ذويه قصد دفنه بجماعة بولقنادل تزامنا مع الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، وتركت الواقعة صدمة وسط أفراد أسرته ومقربيه وأصدقائه، الذين اضطروا لمقاطعة الاحتفالات حزنا على فقدان الشاب، وأظهرت الاستنتاجات الأولية أنه كان شخصا يحظى باحترام جيرانه وأصدقائه. عبدالحليم لعريبي

جثة تستنفر درك سلا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تورط بنكيين في تبييض أموال المخدرات

بنعزوز: وزراء يعيشون البذخ

مقالات ذات صلة