ثماني سنوات لمغتصب معاقة

أدانت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الجديدة الثلاثاء الماضي، متزوجا متهما باغتصاب وافتضاض بكارة معاقة، وحكمت عليه بثماني سنوات سجنا نافذا، بعد متابعته من قبل الوكيل العام بجناية اغتصاب شخص معاق ومعروف بضعف قواه العقلية. وتعود وقائع النازلة عندما تقدمت والدة الضحية المعاقة البالغة من العمر 28سنة، بشكاية للدرك الملكي لأزمور، تفيد فيها أن ابنتها تعرضت لاغتصاب نتج عنه حمل، أرفقتها بشهادة طبية تثبت افتضاض بكارة الضحية، و كذا حملها لمدة ثلاثة أشهر. وتعميقا للبحث استمعت عناصر الدرك الملكي للضحية المعاقة، وصرحت أنها كانت تقوم برعي البهائم بالدوار، حيث تقدم نحوها المتهم الذي يعمل حارسا بضيعة. وبعد أخد ورد في الحديث بينهما سلمها كيسا، وطلب منها جمع محصول الذرة التابع للضيعة، وعندما التحقت بالمكان فوجئت به يلتحق بها، وأخذ يتحرش بها. وبعدما أرادت التملص منه، مسكها بالقوة وأسقطها على الأرض وتحت التهديد مارس عليها الجنس بالعنف. ورغم توسلاتها وصراخها لم يعر أي اهتمام لها، وواصل اعتداءاته الجنسية، إلى أن أشبع غريزته لتفاجأ بقطرات من الدم، قبل أن يهددها بالانتقام إن أخبرت أي شخص بالموضوع. وخوفا من الفضيحة تكتمت الضحية عن النازلة، ولم تخبر عائلتها قبل أن تتفاجأ وتحس بمجموعة من المضاعفات، وعندما عرضتها والدتها على الطبيب، تبين أنها حامل في شهرها الثالث. وتعميقا للبحث، انتقلت عناصر الدرك الملكي وتمكنت من استقدام المتهم، بعد التعرف عليه بدلالة من والدة الضحية، فاعترف أنه مارس الجنس على الضحية المعاقة برضاها، مشيرا إلى أنها كانت فاقدة لعذريتها أثناء معاشرتها، وطلب منها عدم إخبار أي شخص، نافيا أن يكون هددها لممارسة الجنس عليها. وبعد إشعار الوكيل العام أمر بوضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، وتم الاستماع لزوجته والتي لديها منه طفلان ونفت علمها بعلاقة زوجها بالضحية المعاقة، مؤكدة أنها لا ترغب في متابعته بالخيانة الزوجية أمام العدالة. وبعد إتمام البحث أحيل الزوج في حالة اعتقال على الوكيل، وبعد استنطاقه قرر متابعته حسب المنسوب إليه، وإحالته على غرفة الجنايات. وأثناء أطوار المحاكمة تشبث بأقواله السابقة التي صرح بها أمام الضابطة القضائية. أحمد سكاب (الجديدة)

ثماني سنوات لمغتصب معاقة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مختصرات

حقوقيون ينتقدون القضاء بآسفي

مقالات ذات صلة