الإناث أكثر إصابة بـ “الشبع” النفسي

يصبن بخلل في الغدة الدرقية وانقطاع الدورة الشهرية وانخفاض القدرات الذهنية يعرف اختصاصيو طب النفس فقدان الشهية النفسي بأنه اضطراب يسبب عدم الرغبة في تناول الطعام، وقد يستمر لفترة طويلة مسببا نقصا كبيرا في الوزن والطاقة التي يحتاجها الجسم. وحذر العديد من الخبراء من تبعات عدم علاج حالات فقدان الشهية النفسي، التي قالوا إنها قد تصل حد توقف عمل العديد من الأجهزة والأعضاء، خصوصا تلك التي تحتاج للفيتامينات والبروتينات كي تقوم بوظائفها. واستنادا للعديد من الدراسات العلمية، فإن فقدان الشهية مرض يصيب الإناث والذكور والأطفال، لكن فئة الإناث تعتبر هي الأكثر إصابة به، فهو عادة ما يحدث نتيجة التعرض للصدمات وحالات الاكتئاب الشديدة التي غالبا ما تحدث للنساء. ومن أخطر مضاعفات فقدان الشهية النفسي، تقلص وضمور حجم العضلات، الذي يعد السبب في ظهور الجسم بشكل ضعيف وهزيل، إضافة إلى التسبب في خلل في نشاط الغدة الدرقية، و اضطراب في وظائف المعدة يتمثل في الإمساك، أو المغص المعوي. ومن المضاعفات أيضا التهاب حاد في الغدد اللعابية والبنكرياس، وقد تعاني النساء من انقطاع الدورة الشهرية جراء حدوث خلل في هرمونات الدم، كما يمكن، نتيجة حدوث انخفاض شديد في نسبة عنصر المغنيسيوم، ظهور تشنجات ونوبات تشبه حالة الصرع. ويمكن أن يتسبب فقدان الشهية النفسي في انخفاض القدرات الذهنية ومهارات التعلم، وصعوبة في التركيز والتذكر. وبخصوص أسباب الإصابة بهذا الاضطراب، أبرز الاختصاصيون، أنها تتعدد بين بيولوجية واجتماعية ونفسية، فالعوامل البيولوجية، هي عبارة عن الهرمونات التي يفرزها الجسم للاسترخاء، تجعل المريض يشعر بالشبع لفترة طويلة، أو عبارة عن خلل في وظائف الغدة الدرقية، فيما العوامل الاجتماعية، تهم أساسا الميل للنحافة ونقص الوزن عمدا من قبل المصاب، لطموحه بالوصول لوزن وشكل معين لجسمه، كتقليد للمشاهير، بالإضافة إلى بعض المهن والوظائف التي تتطلب ذلك، كوظيفة عارضي الأزياء، ومضيفي الطيران، وراقصي الباليه. أما بخصوص العوامل النفسية، التي تعد من أكثر الأسباب شيوعا، فهي راجعة بالأساس إلى التعرض لحدثٍ مؤلم، أو قد يحدث عند الطفل كحالة من الاعتراض على إطعام الأم له، فيميل للخروج من سيطرتها وتحكمها حسب اعتقاده. ويعتبر علاج فقدان الشهية من الأمور الصعبة، خصوصا في الحالات الشديدة، أما في الحالات البسيطة والمتوسطة، فيتم علاجها استنادا إلى العقاقير، وتحسين الوضع النفسي وسلوك الفرد، التي تعطي نتائج إيجابية، وتخفف الحالة بشكلٍ ملحوظ، شريطة اهتمام المحيط الاجتماعي والعائلة بالمصاب، والعمل على إخراجه من حالته النفسية السيئة، ومساعدته على الابتهاج. هجر المغلي

الإناث أكثر إصابة بـ “الشبع” النفسي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

طرد الزوجة ... الحبس والغرامة

الأطعمة تحسن المزاج

مقالات ذات صلة