12 سنة لمغتصب فتاة

المتهم تسلق جدار مسكنها مستغلا مرض والدها أصدرت الغرفة الجنائية الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، أخيرا، قرارها القاضي بإدانة متهم والحكم عليه ب12 سنة سجنا، بعد مؤاخذته حضوريا ابتدائيا وعلنيا، من أجل جناية الهجوم على مسكن فتاة واغتصابها مما نتج عنه افتضاض والضرب والجرح. وتعود وقائع هذه النازلة إلى منتصف يونيو الماضي، عندما تم إخبار الضابطة القضائية التابعة للمركز الترابي للدرك الملكي بالزمامرة، بتعرض فتاة في عقدها الثالث، لاغتصاب نتج عنه افتضاض. وعاينت الضابطة نفسها، الضحية، التي كانت ممددة داخل سيارة إسعاف تابعة للجماعة القروية للغنادرة، وقررت إحالتها على المستشفى المحلي، الذي حولها نحو المستشفى الجهوي بالجديدة. واستمعت الضابطة القضائية لأخي الضحية، فصرح أنه كان بمكان عمله، فاتصلت به زوجته، وأخبرته أن أخته من والدته، توجد في وضعية صحية حرجة، مضيفا أنه اتصل بمقدم الدوار وأخبره بما وقع وانتدب سيارة إسعاف لنقلها إلى الزمامرة. وانتقلت الضابطة القضائية إلى المستشفى واستمعت إلى الضحية، فصرحت أنها في الرابعة والثلاثين من عمرها وأنها نذرت حياتها لوالدها، الذي يصل عمره إلى 80 سنة، لا يسمع ولا يرى، وأنها ظلت بجانبه ترعاه وتلبي طلباته وحاجياته. وأكدت أنه ليلة الحادث في حدود الفجر، بينما كان والدها يغط في النوم، سمعت جلبة بفناء المنزل، فخرجت من غرفتها، ففوجئت بالمتهم يمسك من تلابيبها ويعيدها إلى غرفتها، ويمارس عليها الجنس، مفتضا بكارتها، ومتسببا لها في نزيف حاد. وأضافت أن المتهم لم يعر لتوسلاتها اعتبارا رغم إخباره بأنها ما تزال عذراء، وبعد الانتهاء من قضاء وطره، عرضها للضرب والجرح، ولاذ بالفرار، تاركا وراءه نعله وقبعته الرياضية. وأصيبت الضحية بإغماءة ولم تستفق منها إلا في حدود الساعة التاسعة صباحا، بعد التحاق إحدى جاراتها بها. وتوصلت الضابطة القضائية إلى هوية المتهم، والتحقت ببيت والده، وعرضت عليه النعل والقبعة، فأكد أنهما في ملكية ابنه، الذي سافر إلى البيضاء. وعممت الضابطة نفسها مذكرة بحث، وتم إيقافه بشاطئ البئر الجديد، وسلم للضابطة القضائية بالزمامرة. وضع المتهم تحت الحراسة النظرية، وصرح بعد الاستماع إليه، أنه من مواليد الزمامرة، وأنه متزوج وله بنتان، مصاب بداء السرطان وزوجته هجرته منذ مدة. واعترف بكل ما جاء في تصريح الضحية، مؤكدا أنه بعد فعلته التي اقترفها في حق جارته، ندم على ذلك وفر نحو البيضاء خوفا من اعتقاله. واتصل بعائلته وكلفها بالتفاوض مع الضحية من أجل التنازل عن شكايتها مقابل الزواج منها، لكنها رفضت وتشبثت بحقها في متابعته من أجل المنسوب إليه. أحمد ذو الرشاد (الجديدة)

12 سنة لمغتصب فتاة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الحبس لمخرب القنصلية الفرنسية

30 سنة لقاتل والدته بمكناس

مقالات ذات صلة