مشتل مشبوه لـ”قصارة” مسؤولين بالمحمدية

حوله منتخب إلى ملهى ليلي خاص وعربدة كبار الضيوف تسببت في حادثة مميتة تسببت عربدة مسؤولين أمام مشتل، حوله نائب رئيس جماعة بالمحمدية إلى ملهى ليلي "خاص" بأصحاب السلطة، في حادثة مميتة على طريق عام بدوار "مالين العرصة" بتراب جماعة سيدي موسى بنعلي، وذلك في ظل تزايد احتجاجات السكان على انتشار أوكار "قصارة" المسؤولين، التي لم تستثن إقامات خاصة بالسكن الوظيفي. وكشفت مصادر "الصباح" أن مسؤولا في المنطقة ينتمي إلى سلك حملة السلاح لم يتحكم في مقود سيارته وهو يهم بالخروج من المشتل فجر الأحد 26 غشت الماضي، فصدم دراجة ثلاثية العجلات أصيب صاحبها بجروح خطيرة في رجليه تطلبت نقله إلى المستعجلات. ولطمس معالم الحادثة، لم يتم إبلاغ الدرك والوقاية المدنية، بل حرص نائب رئيس الجماعة على أن يتم نقل المصاب بسيارة إسعاف تابعة لجماعته، حتى لا ينكشف سر الحاضرين والحاضرات في ضيافة صاحب المشتل الوكر، لكن مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية رفض استقبال المصاب، فتحركت هواتف بعض الضيوف من أجل إسعاف صاحب "التريبورتور" بإحدى مصحات البيضاء. وعلمت "الصباح" أن سكان المنطقة ضاقوا ذرعا بالإزعاج الذي سببه المنبت المذكور، إذ لم يجد صاحبه حرجا في استعمال مكبرات الصوت، كما في قاعات الأفراح، وشكاياتهم لا تجد آذانا صاغية، بالنظر إلى منصب صاحب المشروع الليلي وطبيعة الضيوف الوافدين عليه. وسجل المصدر المذكور أن مشروع المشتل بدأ بشكل قانوني وفي احترام للشروط المفروضة على الجميع، في إشارة إلى عدم وجود أي بناء في البداية، وأنه كان محاطا بسياج شفاف، لكن بعد ذلك حُجبت الرؤية ببعض المغروسات فشيد بناء يفوق علوه ثلاثة أمتار. ووجد نائب الرئيس المذكور من يحصنه ضد المحاسبة، إذ سبق له أن أفلت من مساءلة لجنة مركزية قدمت إلى الجماعة من أجل رصد تورط منتخبين في تجارة المستودعات العشوائية ورخص عدادات التوتر العالي، بعدما أجج إقصاء طرق رئيسية من برنامج إعادة التهيئة، الذي أطلقته جهة البيضاء سطات، احتجاجات سكان ضواحي المحمدية، متهمين رئيس المجلس بتحكم مافيا البناء العشوائي، خوفا من انكشاف كوارث مناطق صناعية أقيمت خارج القانون. وأشعل البناء العشوائي فتيل الغضب في المنطقة، إذ احتج سكان الجماعة على الحماية التي يتمتع بها (ش. ح)، صاحب حي صناعي عشوائي من 18 مستودعا كبيرا، يفعل ما يريد ضدا على المقتضيات الجاري بها العمل في المجال القروي، إذ حول ضيعته في دوار "العثامنة" إلى تجمع للبنايات الصناعية من ثلاثة طوابق وقطع الطريق الرئيسية في اتجاه المحمدية، دون الاكتراث بشكايات الجيران بذريعة أنه من الأعيان. وسجلت المصادر المذكورة أن لجانا موكولا لها مهمة رصد مخالفات التعمير بالمحمدية، يتم تكبيلها بعضوية أعوان سلطة سبق عزلهم بسبب البناء العشوائي، لكن مصالح عمالة المحمدية لم تبادر إلى تعيين بدلاء عنهم، وعمدت إلى إرجاعهم بتعيينات مؤقتة. ياسين قُطيب

مشتل مشبوه لـ”قصارة” مسؤولين بالمحمدية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اتهام شرطي بالسرقة

لعب بالنار

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات