إخراج 2000 دركي من الثكنات

سيوضعون رهن إشارة المراكز الترابية والقضائية لتعويض النقص الحاصل أشرت القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، على إعادة هيكلة تدعيم المراكز الترابية والقضائية وكوكبات الدراجات النارية لتسهيل المساعدة في عمليات التدخل الميدانية على صعيد مختلف سريات الدرك الملكي، وأخرجت حوالي 2000 دركي من الثكنات الخاصة بالفوج المتنقل للجهاز، وهو من الخريجين الجدد، سيوضعون ابتداء من شتنبر المقبل رهن مختلف المراكز، لمساعدتهم في ملاحقة عتاة المجرمين، وتوفير الدعم والمساعدة، بعدما ظلوا حبيسي جدران الثكنات الخاصة بالدرك الملكي المتنقل لمدة سنوات فور تخرجهم من المدارس المختصة بابن جرير وابن سليمان والمدرسة الملكية للدرك الملكي بمراكش. وأوضحت مصادر عليمة أن الجنرال محمد حرمو القائد الجديد للدرك الملكي، استجاب لملتمس عدد من القياد الجهويين ورؤساء السريات، القاضي بتدعيم مختلف المراكز بعناصر جديدة، إذ فور تعيينه قبل ثمانية أشهر على رأس الجهاز، وعقدا اجتماعا معهم بثكنة العتاد والصيانة الكائن مقرها بمنطقة سيدي إبراهيم بولعجول بمحيط مطار الرباط سلا، إذ أجمع أمامه مختلف المتدخلين من المصالح الخارجية، أن المراكز الترابية والقضائية تعاني نقصا حادا من حيث عدد الأفراد العاملة به، خصوصا بالجماعات التي تحولت إلى مراكز حضرية كبيرة، والتي لم تتحول إلى مفوضيات للشرطة. واستنادا إلى المصادر نفسها وعد القائد الجديد بأنه سيكلف المصالح المركزية بدراسة مشاكل النقص الحاصل في الموارد البشرية، إضافة إلى تدعيمها بعتاد جديد من السيارات ووسائل العمل الجديدة، وبعدها تلقى القياد الجهويون إشارات إيجابية من الجنرال تقضي بتدعيم المراكز الترابية والقضائية وفرق الكوكبات بعناصر من الدرك الملكي المتنقل، وجعل العناصر المتخرجة حديثا رهن إشارة هذه المراكز في عمليات التدخل. وحسب ما استقته "الصباح"، سيبقى الدركيون الذين أخرجوا من الثكنات تابعيين لفوج التنقل، رغم إلحاقهم مؤقتا بالمراكز الترابية والقضائية، وهو ما سيخفف العبء عن العناصر التي تشتغل بالميدان بسبب قلة العناصر العاملة فيها، إذ تعاني العديد منها نقصا كبيرا،خصوصا بالمناطق الحضرية التي مازال الدرك الملكي يسيرها، والتي تحولت إلى مدن كبيرة كالصخيرات وعين عودة وسيدي بولقنادل وسيدي علال البحراوي وعين حرودة نواحي البيضاء وسيدي الطيبي بإقليم القنيطرة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 80 ألف نسمة، فيما عدد عناصر الدرك التي تسهر على أمنها لا تتجاوز 30 فردا بالمركز الترابي، ما بات يفرض على القائمين على الشأن الأمني إعادة النظر في الأمر وتحويل مراكز ترابية إلى سريات، بعدما تأخرت الدراسات في تحويلها إلى مفوضيات للشرطة. وتأتي الإجراءات الجديدة تزامنا مع حركة التنقيلات التي شهدتها مختلف السريات والقيادات الجهوية على الصعيد الوطني، والتي شملت أزيد من 5000 دركي، كان آخرهم إخراج 80 ملازما بالدرك من مختلف مصالح القيادة المركزية، وتم تعيينهم مساعدين لرؤساء السريات، كما سبقتها حركة في صفوف القيادات الجهوية من خلال إلحاق بعض القياد بالإدارة المركزية وإخراج آخرين من "الكراج"، بعدما أدخلوا إليه نتيجة ارتكابهم أخطاء مهنية. عبدالحليم لعريبي

إخراج 2000 دركي من الثكنات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

شرطي يقتل ضابطا بالرصاص

"حرب الإلترات" تستعر

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات